خير الأعمال: فضل إسعاف العطشى بالماء

فراس الأحمد
2 دقيقة للقراءة

أفضل الصدقات سقيا الماء

اختُلف في أفضل الصدقات، وأكثرها نيلاً للأجر والثواب من الله تعالى، وذلك استناداً إلى عددٍ من الأحاديث المرويّة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فورد أنّ بناء الممساجد وعمارتها من أفضل الصدقات الجارية، كما ورد أنّ سقيا الماء أيضاً من أفضل الصدقات الجارية، وفي التفضيل بين بناء المساجد وسقيا الماء، تُفضّل سقيا الماء للأُسر المحتاجة الفقيرة على بناء المساجد، وذلك في حالة عدم القدرة على الجمع بين بناء المساجد وصدقات المال.1

فضل الصدقة

تترتّب على الصدقة العديد من الفضائل والثمار المتعلّقة بالفرد والمجتمع، فالفقر والجوع والحرمان، وفيما يأتي بيان بعض الأفضال:2

  • إطفاء غضب الله -تعالى- على العبد.
  • الوقاية من نار جهنم، وذلك بإخلاص النية لله تعالى.
  • الاستظلال بالصدقة يوم القيامة، فالصدقة تظلّ صاحبها يوم القيامة إلى أن ينتهي الحساب.
  • سببٌ في الشفاء من الأمراض.
  • نيل دعاء الملائكة بالبركة والتعويض عنها من الله تعالى.
  • دخول الجنة يوم القيامة من باب الصدقة.
  • تنمية المال وتحقيق البركة فيه.
  • رفع البلاء ودفعه.
  • محو الخطايا والذنوب والسيئات.
  • القضاء على ظاهرة الفقر في المجتمع، ممّا يؤدي إلى التخلّص من حالات القتل والجريمة.
  • نشر المحبة والمودة والألفة بين أفراد المجتمع.

من أفضل الصدقات

تعدّد الصدقات في أفضليتها وخيريتها، وفيما يأتي بيان البعض منها:3

  • الصدقة الخفيّة؛ حيث إنّها أقرب إلى الإخلاص من الصدقة المُعلنة.
  • أداء الصدقة مع الحاجة والقلّة والفقر، ولكن بقدر الاستطاعة والقدرة.
  • النفقة على الأولاد والعيال.
  • الصدقة على الأقرباء، ويخصّ منهم في الصدقة: اليتيم، والقريب الذي يُخفي العداوة.
  • الصدقة في سبيل الله على الصديق والصاحب.
  • الصدقة على الجهاد في سبيل الله، سواءً أكان الجهاد للكفار أو المنافقين.
  • الصدقة الجارية؛ التي يستمرّ أجرها ويبقى بعد الموت.

المراجع

  1. “سقي الماء أفضل أم بناء مسجد”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.
  2. “الصدقة في الإسلام”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.
  3. “الصدقة.. فضائلها وأنواعها”، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment