تأثير خل التفاح على البشرة: دراسة تحذيرية

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

العناية البشرة

يبقى المحافظة على البشرة هاجساً يرافق المرأة ويقلقها باستمرار، فيزعجها ظهور أي حبةٍ أو بقعةٍ عليها، لذلك فهي تسعى دائماً للبحث عن طرقٍ ووصفاتٍ طبيعيةٍ للتخلّص منها، والتي قد تناسبها في بعض الأحيان وتعطي النتيجة المطلوبة، أو قد تحدث نتيجة عكسية بسبب عدم ملائمة بعض المواد مع طبيعة البشرة، ويعتبر خلّ التفاح من أكثر المواد الطبيعية التي يتم استخدامها في الوصفات التجميليّة وفي مجال العناية بالبشرة، وتحديداً البشرة الدهنية، حيث ينتج خلّ التفاح عن عملية تخمر السكر وتحلله إلى بكتيريا وخميرة، وعند تخمره لمدةٍ طويلةٍ ينتج الخلّ منه، ولا يقتصر الخلّ في انتاجه على التفاح فقط، بل يمكن الحصول عليه من الفواكه والخضروات والحبوب، وتتمّ صناعة خلّ التفاح من مسحوق ثمار التفاح، ويكون المكون الأساسي له هو حمض الأستيك إضافةً إلى بعض الأملاح المعدنيّة والأحماض والفيتامينات، وفي هذه المقالة سنتعرف على أضرار خلّ التفاح على البشرة، الطريقة الأمثل لاستخدامه.

أضرار خلّ التفاح على البشرة

  • حرق البشرة وجعلها غير موحدة اللون، وذلك بسبب وضع خلّ التفاح على البشرة دون تخفيفه بكمية من الماء.
  • جفاف البشرة، ويكون ذلك بسبب تطبيق الخلّ على الوجه، ثمّ الخروج تحت أشعة الشمس، وخاصة في فصل الصيف.
  • جفاف البشرة وظهور القشور عليها، مما يجعل منظرها غير لائق، وقد تزيد الحالة سوءاً عندما تقوم السيدة بوضع الماكياج وتحديداً كريم الأساس.
  • تحسّس البشرة، وظهور الحبوب والطفح الجلدي، بالإضافة إلى احمرارها، حيث يحدث ذلك عند وضع خلّ التفاح على البشرة الحساسة.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment