أسباب سواد الوجه

رولا العتيبي
3 دقيقة للقراءة

سواد الوجه

يعاني الكثير من الأشخاص من السواد الوجه، وقد يكون هذا السواد ملازماً له طيلة الوقت أو يكون تغيراً مفاجئاً قد حصل في لون الوجه لأسباب عديدة، فيبحث الشخص عن سبب هذا السواد وعلاجه، ويذهب للأطباء من أجل الحصول على نتيجة مجدية ليعود الوجه إلى لونه الطبيعي وإشراقه.

أسباب سواد الوجه

هنالك أسباب عديدة لسواد الوجه منها:

  • العوامل الوراثية: أن يكون الشخص قد خلق بهذا اللون نتيجة العامل الجيني والوراثة من الأب أو الأم أو كلاهما، أو من الأجداد، وفي هذه الحالة يكون الشخص قد وجد سبباً لسواد وجهه ويتقبله لأن هذا شيء بيد الخالق سبحانه ولا أحد يستطيع تغييره أو الاعتراض عليه.
  • العوامل المناخية: أي درجات الحرارة السائدة في المنطقة التي يعيش بها الشخص، فقد تكون المنطقة التي يعيش بها ذات حرارة عالية طيلة السنة، وتكون الشمس أيضاً ذات حرارة قوية وساطعة كما في دول قارة أفريقيا، مثل مصر ونيجيريا.
  • البثور أو الرؤوس السوداء: إذا انتشرت هذه البثور في الوجه فإنه سيصبح أغمق مما كان عليه.
  • الحزن وكثر التفكير ويعد هذا سبباً رئيساً لسواد الوجه بسبب الحالة النفسية السيئة التي يمر بها الفرد، فيصبح لون الوجه على غير طبيعته، أسود وقامتاً من الحزن والهم.
  • السباحة والتعرض لمادة الكلور في ماء البرك المخصّصة للسباحة في بعض الأماكن، إذ إنه لا يجب تعريض الوجه لهذه المادة مباشرةً لأنها تؤدي لاسمراره وتسلخه.
  • جفاف البشرة خاصةً في الطبقات العميقة، ويحدث هذا إما بسبب جفاف الجو أو بسبب ممارسة الريجيم القاسي، لذا يجب ترطيب البشرة يومياً بشكل كثيف؛ لأن الجفاف يؤدي للاسمرار.
  • يحدث أن تتقشر البشرة لتتجدد في بعض الأحيان، فتتعرض البشرة للاسمرار وفي هذه الحالة يجب استخدام أدوية تقشر الوجه لإرجاع اللون الطبيعي للوجه.
  • الحساسية: التحسس من مأكولات معينة، أو من بعض المستحضرات التجميلية مما يؤدي لاسمرار البشرة وظهور البقع السوداء الداكنة في الوجه.
  • التغذية الرديئة وعدم شرب الماء وقلة تناول الخضراوات، كلها تسبب سواد الوجه.
  • استخدام كريمات من أجل تفتيح البشرة فتعطي نتائج عكسية تغمق البشرة وتسبب سواد الوجه بشكل ملحوظ.

حتى يظل الشخص محتفظاً بوجه جميل يجب أن يحرص على الاهتمام به والابتعاد عن كل ما يؤذيه ويعطيه لوناً غامقاً، ويجب أيضاً استشارة طبيب الجلد إن لزم الأمر، أو القراءة كثيراً عن تركيبة البشرة وما يضرها وما ينفعها.

شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment