أحاديث مهمة حول قول الحق في الإسلام

فراس الأحمد
3 دقيقة للقراءة

أحاديث عن قول الحق

وردت العديد من الأحاديث التي تتحدث عن قول الحق بشكل خاص، وفيما يأتي نورد بعض الأمثلة على ذلك:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألَا لا يَمنَعَنَّ أحَدَكم مَخافةُ النَّاسِ أنْ يَقولَ الحَقَّ إذا رَآه).1
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنه سيَخرُجُ قومٌ يتكلمون بالحقِّ لا يجاوِزُ حَلْقَهم يَخرجون مِنَ الحقِّ كما يخرجُ السهمُ من الرَّمِيَّةِ).2
  • دعاء الرسول -عليه السلام-: (اللَّهُمَّ بعِلمِكَ الغَيبَ، وقُدرتِكَ على الخَلقِ، أحيِني ما عَلِمتَ الحَياةَ خيرًا لي، وتَوَفَّني إذا كانتِ الوَفاةُ خيرًا لي، أسأَلُكَ خَشيَتَكَ في الغَيبِ والشَّهادةِ، وكَلِمةَ الحَقِّ في الغَضبِ والرِّضا).3
  • ما رواه أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-: (أوصاني خليلي -يقصد النبي صلى الله عليه وسلم- بسبعٍ، وذكر منها: وأن أتكلَّمَ بِمُرِّ الحقِّ، وأن لا تأخذَني بالله لومةُ لائمٍ).4
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال: كلمةُ حقٍ عندَ سلطانٍ جائرٍ).5
  • ما جاء في الحديث الضعيف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نعمَ العطيةُ كلمةُ حقٍّ تسمعَها، ثمَّ تحملَها إلى أخٍ لكَ مسلمٌ؛ فتُعلِّمَها إيَّاهُ).6
  • ما جاء في الحديث الضعيف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من صدقةٍ أَحَبَّ إلى اللهِ من قولِ الحَقِّ).7

قوله تعالى (قول الحق)

ورد في كتاب الله -سبحانه وتعالى- قول: (ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)،8 ذلك كل ما تعلق بمريم منذ ابتعادها عن أهلها في مكان قصي، ومنذ حملها لعيسى وولادتها له إلى أن جاءت به تحمله، فتكلم الصبي في المهد وقال عنها قومها ما قالوا.9

وذلك حال عيسى بن مريم (قَوْلَ الْحَقِّ)، لا كما قال اليهود لعنهم الله: إنه من سفاح، ولا كما قالت النصارى: إنه الله، أو ابن الله، أو ثالث ثلاثة، فكل ذلك كذب وبهتان، وليس له أي دليل يثبته.9

عبارات عن قول الحق

فيما يأتي ذكر عبارات عن قول الحق:

  • الحق مُزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل حتّى صدقوه.
  • الحق لا ينتصر إلّا بمنازعة الباطل، والحقيقة لا تخاف النقاش.
  • الذين يدافعون عن الحق بالقوة لا يلبثون إلّا ريثما يبلغون ما يريدون، ثمّ تصبح القوة وحدها رائدهم.

المراجع

  1. رواه الإمام أحمد، في مسند الإمام أحمد، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:11831، صحيح.
  2. رواه الإمام أحمد، في مسند الإمام أحمد، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:154، صحيح.
  3. رواه الإمام أحمد، في مسند الإمام أحمد، عن عمار بن ياسر، الصفحة أو الرقم:18325، صحيح.
  4. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:811 ، صحيح.
  5. رواه النسائي، في السنن الكبرى، عن طارق بن شهاب، الصفحة أو الرقم:4220، صححه الألباني.
  6. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:9254، ضعيف.
  7. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:8037 ، ضعيف.
  8. سورة مريم، آية:34
  9. ^ أ ب منتصر الكتاني، تفسير المنتصر الكتاني، صفحة 5.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment