كل ما تحتاج معرفته عن أجزاء الطائرة: دليل شامل

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

أجزاء الطائرة

على الرغم من اختلاف أشكال الطائرات وتصاميمها إلا أنّها جميعاً تتشابه في الأجزاء الرئيسية المكوّنة لها، وهي كما يأتي:1

  • جسم الطائرة: يُعبّر جسم الطائرة عن شكل أسطواني مفرغ من الداخل، يحتوي على الركاب والأمتعة، كما يعمل كمركز لتثبيت جميع أجزاء الطائرة الأخرى.
  • الأجنحة: تتصل الأجنحة مباشرة بجسم الطائرة، وهي المسؤولة عن توليد القوة اللازمة لرفع الطائرة إلى الأعلى، إذ يتم تثبيت الأجنحة على جانبي جسم الطائرة في عدة مواقع تعتمد على تصميم الطائرة، فمنها ما يتم تثبيته على في الجزء السفلي ومنها ما يتم تثبيته في الجزء العلوي من جسم الطائرة.
  • مجموعة الذيل: تقع مجموعة الذيل في الجزء الخلفي من جسم الطائرة، إذ تتكون من عدة أجنحة صغيرة منها العمودي ومنها الأفقي إضافة لبعض الأجنحة الصغيرة التي تتحكم في حركة واتجاه الطائرة.
  • المحركات: هي الجزء المسؤول عن توليد قوة الدفع اللازمة لتحريك الطائرة للأمام، ويتم تثبيتها في عدة مواقع على جسم الطائرة حسب تصميمها، إذ يمكن أن توجد المحركات في مقدمة الطائرة، أسفل الجناحين، وفي مؤخرة الطائرة.
  • معدات الهبوط: هي المعدات التي تسمح للطائرة بالهبوط على السطح بسلام، والتي تتكون من العجلات والقوائم في أغلب الطائرات، إلا أنّ هناك أنواع أخرى من معدات الهبوط؛ مثل الزلاجات والتي تسمح للطائرة بالهبوط على الثلج أو الماء.

القوى المؤثرة على الطائرة

تتأثر الطائرة بأربعة أنواع رئيسية من القوى كما يأتي:2

  • قوة الرفع: تنشأ قوة الرفع بشكل أساسي من الأجنحة، بحيث تعمل على إقلاع الطائرة ورفعها في الهواء.
  • قوة الدفع: ترتبط قوة الدفع بمحركات الطائرة، إذ تعمل على دفع الطائرة إلى الأمام مما يساعد بظهور القوى الأخرى مثل الرفع والاحتكاك.
  • وزن الطائرة: هي قوة تؤثر بشكل معاكس لقوة الرفع وتنشأ من جراء وزن الطائرة بحد ذاتها.
  • قوة الاحتكاك: تنتج قوة الاحتكاك من حركة جزيئات الهواء فوق جسم الطائرة وتؤثر عليها بعكس اتجاه قوة الدفع.

نشأة الطائرات

شغلت فكرة الطيران عقول الكثيرين منذ القدم، إلا أنّه لم يستطع أحد صناعة طائرة حقيقية ذاتية الدفع حتى عام 1903م، وذلك على يد المخترعين أورفيل وويلبر رايت، بحيث قام الأخوين رايت بصناعة طائرة استطاعت الإقلاع ثم التحليق والطيران بسرعة ثابتة ثم هبطت بسلام.3

المراجع

  1. SARINA HOUSTON (21-12-2018), “The Parts of an Airplane”، www.thebalancecareers.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  2. “The Four Forces”, howthingsfly.si.edu, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  3. Mary Bellis (24-2-2018), “The History of Airplanes and Flight”، www.thoughtco.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment