تحليل قصيدة ‘أقول وقد ناحت’ لأبو فراس الحمداني: دراسة في الشعر العربي

شيماء الصاعدي
1 دقيقة للقراءة

أقول وقد ناحت بقربي حمامة

  • نقدم لكم القصيدة المشهورة لأبي فراس الحمداني “أقول و قد ناحت بقربي حمامة” :

أقُول وقَد نَاحت بقُربي حمامَة ٌ

أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟

معاذ الهوى! ما ذُقتِ طارقة النوى

ولا خَطَرَت مِنك الهُمُوم ببال

أتحملُ محزون الفؤادِ قوادمٌ

على غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟

أيا جارتا، ما أنصفَ الدهرُ بيننا

تعاليْ أُقاسمكِ الهمومَ، تعالي!

تعالي تري روحاً لديّ ضعيفةً

تردّد في جسمٍ يُعذّب بالي

أيضْحك مأسورٌ، وتبكي طليقةٌ

ويسكتُ محزونٌ، ويندبُ سال؟

لقد كنتُ أولى منك بالدمع مقلةً

ولكنّ دمْعي في الحوادث غَال
شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment