التعرف على معنى الوشم: تاريخه، أنواعه، وأسراره

الوشم

يُعرَف الوشم على أنّه الرسم الدائم على أحد مناطق جسم الإنسان، ويمكن رسمه يدوياً من خلال ثقب الجلد باستخدام الإبر، ثمّ حقن الحبر، وحقن الأصباغ في الطبقة العميقة من الجلد، حيث لا تزال هذه الطريقة تستخدم في بعض أنحاء العالم، أو باستخدام آلات الوشم، وذلك من خلال ثقب الجلد وحقن الحبر فيه.¹

آلية رسم الوشم

ومن المتوقّع عند رسم الوشم أن يقوم المتخصّص باتّباع الخطوات الآتية:¹

• ينبغي على المتخصص برسم الوشم أن يغسل يديه بالماء والصابون جيداً، وارتداء قفازات جديدة ونظيفة.
• يتم غسل المنطقة المراد رسم الوشم عليها بالصابون، ثمّ يقوم الفنان بعد ذلك برسم التصميم.
• يتمّ تنظيف المنطقة مرة أخرى بالكحول أو بالمطهر الطبيّ، ثمّ توضع طبقة رقيقة من المرهم، مثل الفازلين.
• سيقوم الفنان برسم الوشم المخطط له باستخدام آلة الوشم مع إبر معقّمة، وقد تتغير الإبر اعتماداً على التصميم والتأثير المطلوب،
• يتم مسح الدم باستخدام شاش معقم.
• يفضّل تنظيف المنطقة عند الانتهاء من رسم الوشم، ولفها بضماد.

مخاطر الوشم

هناك بعض المخاطر التي يمكن أن يسببها الوشم، وهي:²

• يمكن أن تسبب أصباغ الوشم وخاصة الصبغة الحمراء، والصفراء، والزرقاء، والخضراء حساسية في الجلد، مثل الحكة الشديدة في مكان الوشم، إذ يمكن حدوث ذلك بعد سنوات من رسم الوشم.
• يمكن حدوث التهابات في الجلد، ومشاكل أخرى في الجلد.
• يمكن أن ينتقل إلى الإنسان أمراض من خلال الدم إذا كانت المعدّات المستخدمة لرسم الوشم ملوّثة بدم مصاب آخر، مثل: الكزاز، أو التهاب الكبد من نوع ب، أو جـ.
• نادراً ما يسبّب الوشم الدائم حدوث مضاعفات خلال التصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تتداخل أصباغ الوشم مع جودة الصورة.

إزالة الوشم باستخدام الليزر

يفضّل أولاً عند إزالة الوشم عن طريق الليزر التشاور مع صاحب الاختصاص، والذي يعمل على تقييم حالة الوشم، وكيفية إزالته، ويحدّد عدد الجلسات التي سيحتاجها الفرد لإزالته، حيث يعتمد عدد الجلسات على الفترة الزمنية للوشم، وحجمه، ولونه، بالإضافة إلى عمق صباغ الوشم، ويفضّل بعد انتهاء العلاج وضع ثلج على المنطقة التي تمّ إزالة الوشم عنها لتهدئتها، ثمّ وضع مضاد حيوي أو مرهم لحمايتها، كما يُنصَح بعدم تعرّض المنطقة إلى أشعة الشمس.³