فوائد شرب الماء الدافئ بالليمون: دليلك الشامل للصحة

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

العادات اليوميّة

كثير من الناس يبدؤون يومهم بفنجان من القهوة أو كوب من الشاي ولكن يمكن استبدال العادات اليوميّة التي اعتدنا القيام بها صباحاً فمثلاً يمكن أن نقوم بشرب كوب من الماء الدافئ مع اللّيمون عند الاستيقاظ من النوم لأنّه خالٍ من المنّبهات وغنيّ بفيتامين سي بالإضافة إلى أنّه يعطي الجسم شعوراً بالانتعاش كما أنّه يقوم على ضبط إيقاع أجهزة الجسم منذ الصباح للقيام بعملها بشكل تامّ في بقية اليوم، فهناك الكثير من الفوائد لشرب كوب من الماء الدافئ مع اللّيمون صباحاً سوف نتعرّف عليها في هذا المقال.

فوائد شرب الماء الدافئ مع الليمون

  • يساعد على تقوية الجهاز المناعي في الجسم حيث إنّه مشروب يحتوي على الكثير من فيتامين سي بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يعمل على تنشيط الدماغ والأعصاب، كما يعمل على المساعدة في التحكّم وضبط ضغط الدم.
  • يعمل على المحافظة على صحّة الجهاز الهضميّ وبالتالي سرعة التخلّص من الفضلات في الجسم بشكل أسرع وأسهل، فلذلك يقي من الإصابة بالإسهال أو الإمساك بحيث إنّه يضبط عمل الأمعاء.
  • يساعد في التخلّص من السموم الموجودة في الجسم.
  • التخلّص من الوزن الزائد، هذا أحد أهمّ الحلول لمن يعانون من الوزن الزائد، حيث إنّ الماء الدافئ مع الليمون يعمل بشكل فعّال على إنقاص الوزن، ويعود ذلك إلى أنّ الّليمون يحتوي على عنصر البكتين وهو العنصر القابل للذوبان في الماء، وبالتالي المساعدة في التخلّص من الوزن الزائد.
  • يحول دون نمو البكتيريا والموادّ السامة في الجسم، والتي تسبّب الكثير من الأمراض والالتهابات.
  • يقي من ظهور التجاعيد على الجلد، ويمنع ظهور حبّ الشباب.
  • الماء الدافئ والليمون يعمل على الحفاظ على صحة العينين ويقيهما من أيّ مشاكل قد تصيبهما.
  • يعمل كمدرّ للبول.
  • يُساعد في علاج الدوخة والغثيان وخاصّة عند الحوامل كما أنّه يعمل على التقليل من الإصابة بالإجهاد العقليّ.
  • الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، كما أنّه يعمل على خفض درجة الحرارة من خلال زيادة نسبة التعرّق.
  • يُساعد على تجديد أملاح الجسم وخاصّة بعد ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • يُخفّف من آلام الحلق عن طريق الغرغرة به، كما يعمل على التخفيف من البلغم.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment