كيفية النوم بسرعة: أساليب فعّالة لتحسين جودة النوم

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

النوم

إنّ النوم العميق لساعات كافية كل ليلة يساعد الفرد على تأدية مختلف نشاطاته بحيويّة ونشاط في نهار اليوم التالي، وعلى العكس فإنّ عدم أخذ الجسم لساعات النوم المطلوبة يؤدّي إلى التشتت وعدم التركيز في أداء المهمّات، وهي مشكلة يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، وللتخلص من هذه المشكلة يمكن اتباع عدد من السلوكيّات والنصائح التي تساعد على النوم بسرعة.

طرق النوم بسرعة

تناول الكالسيوم

تبيّن لدى بعض الباحثين أنّ الكالسيوم يلعب دوراً في استرخاء الجهاز العصبي، وبالتالي تسهيل النوم، لذا يُنصح الاشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم بشرب كأس من الحليب الدافئ قبل النوم، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم، أو يمكن استبدال ذلك بأخذ 1000 ملغ من أقراص مكمّلات الكالسيوم قبل الخلود إلى النوم بساعة؛ وذلك بعد استشارة الطبيب.

عطر الياسمين

تبيّن أنّ له خصائص مهدّئة ومريحة للأعصاب، وبالتالي فإنّ شمّه يساعد على النوم السريع بشكل أكبر من روائح عطريّة أخرى، كما لوحظ أنّ استعداد الأفراد الذين يستخدمون هذه الطريقة للنوم السريع يكون أكبر من غيرهم.

النظر لأعلى

إنّ تحديق العينين في سقف الغرفة دون إغماضهما يجعل الفرد يشعر بالتعب، فينام سريعاً، كما يمكن وضع شريط العينين الأسود الذي يسهّل عمليةّ النوم.

تناول المشروبات المهدّئة للأعصاب

هناك عدد من المشروبات التي تعمل على استرخاء الجسم، وتقليل الأرق والتوتر والضغط النفسي الذي يشعر به الفرد، ومن الأمثلة عليها: الحليب الدافئ، وشاي اليانسون، وشاي البابونج.

الاستحمام قبل النوم

إنّ أخذ حمام دافئ وسريع قبل الخلود إلى النوم، يريح الجسم، ويزيد من استرخائه، فيقلل من التوتر الذي قد يجعل صاحبه يجد صعوبة في النوم.

تناول اللبن الرائب مع التوت

يُنصح بتناول هذا الخليط قبل النوم بسبب احتواء اللبن الرائب على نفس الأحماض الأمينيّة المستخدمة من الجسم لإنتاج هرمون “الميلاتونين”، وهو الهرمون الذي ينظم عمليّة النوم، في حين يتميّز التوت باحتوائه على فيتامين B6 الذي يسهم في إنتاج الهرمون المذكور آنفاً.

الاستماع لموسيقا هادئة

الاستماع لموسيقا هادئة يساعد على الهدوء النفسي، واسترخاء الجسم، وبالتالي الحصول على نوم عميق ومريح.

الإضاءة الخافتة

تهيئة غرفة النوم بالأضواء الخافتة تسهّل النوم، على عكس الأضواء الساطعة التي تجعل الفرد أكثر يقظة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ النوم في العتمة هو أفضل من الناحية الصحّية؛ لأنّ الجسم يفرز في الظلام هرموناً يدعى باسم الميلاتونين وهو هام للوقاية من الأمراض الخبيثة كالسرطانات.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment