الكشف عن أول سيارة فورد رينجر هجينة بمدى كهربائي يصل إلى 45 كم

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – كشفت فورد عن أول سيارة هجينة من طراز رينجر على الإطلاق في أوروبا وأستراليا. وهي توفر للعملاء أفضل ما في العالمين بما يشمل محرك يعمل بالبنزين ونمط كهربائي خالٍ من الانبعاثات. وتعتمد السيارة على محرك EcoBoost سعة 2.3 لتر ومحرك كهربائي. وتدعي فورد أن سيارة رينجر PHEV الهجينة يمكنها قطع مسافة 45 كم في الوضع الكهربائي فقط. وتم حساب ذلك بناءً على دورة WLTP الأوروبية، لذا يتوقع تقديرًا أقل للمدى في حالة وصول رينجر الهجينة إلى أمريكا.

ولم تشارك الشركة المصنعة أي أرقام للقوة والأداء ولكنها لاحظت أن رينجر الهجينة لديها عزم دوران أكبر من أي سيارة رينجر أخرى. وهذا يعني أنها يجب أن تتجاوز عزم الدوران الذي توفره سيارة رابتور المزودة بمحرك V6. وبدون مساعدة، ينتج المحرك سعة 2.3 لتر قوة 270 حصانًا لذلك يتوقع أن يوفر المحرك الكهربائي مزيد من القوة.

وقال هانز شيب: “ستساعد سيارة رينجر الهجينة العملاء على المضي قدمًا نحو مستقبل كهربائي، بثقة وقدرة أكبر من أي وقت مضى. وستبقي رينجر في طليعة الابتكار والقيادة في قطاع شاحنات البيك أب متوسطة الحجم”. وبطبيعة الحال، يعتبر الدفع الرباعي قياسيا في الشاحنة. وتقول فورد إن سيارة رينجر PHEV ستحتوي على خمسة أوضاع قيادة مميزة ومجموعة من ميزات مساعدة السائق والسلامة المتطورة.

وبفضل نظام Pro Power Onboard، ستكون هذه الشاحنة بيك اب عملية للغاية. ويمكن للعملاء تشغيل أدواتهم وأجهزتهم أثناء العمل أو التخييم في المناطق النائية. وسيبدأ الإنتاج في أواخر عام 2024، على أن يتم تسليم النماذج الأولى للعملاء في عام 2025. وعاد شيب ليؤكد أن الشاحنة ستوفر قيادة بدون انبعاثات للرحلات القصيرة أو أداء هجين يوفر أداءً مذهلاً على الطرق الوعرة وللحمولة الصافية والقطر.

وسوف يجذب النموذج الهجين قاعدة أوسع من العملاء وربما يساعدهم في النهاية على الانتقال إلى السيارات الكهربائية بالكامل. ويتوقع تقديم نسخة رينجر الكهربائية بالكامل قبل نهاية العقد الحالي. وقال المسؤولون التنفيذيون في شركة فورد سابقًا إن منصة T6 قد تم تصميمها لاستيعاب أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية. ويبدأ ذلك من السيارات الكهربائية الهجينة وحتى السيارات الكهربائية بالكامل.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment