أبرز حركات اللغة العربية: دليل لاستخدام الحركات بفعالية

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة

أقوى الحركات في اللغة العربية

تُعدّ الحركات ذات أهمية كبيرة في اللغة العربية، وتتنوع هذه الحركات، إذ يوجد أربع حركات إعرابيّة أساسيّة، وترتيبها بحسب الأقوى كالآتي: الكسرة، والضمة، والفتحة، والسكون.1

ترتيب الحركات الأربع من حيث القوة

يتمّ ترتيب الحركات حسب القوة على النحو الآتي:2

  1. الكسرة

تدلّ على نُطق الحرف من حيث المدّ الصوتي القصير الذي يليه، وتُرسم الحركة كشرطة صغيرة أسفل الحرف ( ِ)، مثال: ذهب سامر إلى المدرسةِ، الكسرة في كلمة (المدرسة) تدل على الجر وإعرابها اسم مجرور.

2.الضمّة

تدلّ على نُطق الحرف من حيث المدّ الصوتي القصير الذي يليه، وتُعدّ من الحركات الأساسيّة التي تُرسم على الحرف، وتُرسم على شكل واو صغيرة فوق الحرف ( ُ)، مثال: يذهبُ سامرٌ إلى المدرسة، الضمة في كلمة (يذهب) تدل على الرفع وإعرابها فعل مضارع مرفوع، والأمر نفسه ينطبق على كلمة (سامر)، حيث تعرب فاعل مرفوع بالضمة.

3.الفتحة

تدلّ على نُطق الحرف من حيث المدّ الصوتي القصير الذي يليه، وتُرسم كشرطة صغيرة فوق الحرف ( َ)، مثال: ذهبَ سامر إلى المدرسة، الفتحة في كلمة (ذهب) تدلّ على أنّه مبني على الفتح وإعرابها فعل ماضٍ.

4.السكون

تُرسم كدائرة صغيرة فوق الحرف ( ْ) وقد لا تُرسم، مثال: درستْ سلوى الدرس، فالسكون في (درست) تدل على تاء التأنيث الساكنة، وقد تدلّ على الجزم، مثل: لم يدرسْ سامر الدرس، فـ (يدرسْ) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.

أهميّة هذه الحركات في اللغة العربية

ترجع أهمية الحركات في اللغة العربية إلى المُساعدة على فهم الكلمات بشكلٍ صحيحٍ، إذ تعمل على قراءة الكلمات وكتابتها بشكلٍ صحيحٍ وتُؤدي إلى المعنى الدقيق في الجملة، كما أنّها تُساعد في إعراب الكلمة في الجملة، فتتغيّر الحركة تبعًا للموقع الإعرابيّ للكلمة.

يوجد في اللغة العديد من الكلمات المُتشابهة في عدد الحروف وهيئتها وترتيبها، ولكن باستخدام هذه الحركات على الحروف يتمّ توضيح معنى الكلمة المقصودة في الجملة بطريقة صحيحة، ومثال على الكلمات المُتشابهة: مَن و مِن، شَمال وشِمال وغيرها الكثير من الكلمات التي يختلف معناها باختلاف حركتها.

المراجع

  1. “ماهو ترتيب الحركات من حيث القوة والضعف؟”، أرشيف منتدى الفصيح، اطّلع عليه بتاريخ 17/4/2022. بتصرّف.
  2. غير محدد، كتاب الحركات في اللغة العربية دراسة في التشكيل الصوتي، صفحة 25. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment