كيفية التحكم في الغضب في الإسلام: نصائح وحكم من الأحاديث

فراس الأحمد
4 دقيقة للقراءة

أحاديث في النّهي عن الغضب

فيما يلي بعض ما ورد في السنّة في النّهي عن الغضب:

  • رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أنَّ رَجُلًا قالَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أوْصِنِي، قالَ: لا تَغْضَبْ. فَرَدَّدَ مِرَارًا، قالَ: لا تَغْضَبْ).1
  • رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ).2
  • ما رُوي عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تغضبْ، ولَكَ الجنَّةُ).3

أحاديث في علاج الغضب

ورد في السنّة النّبوية أحاديث كثيرة في علاج وتخفيف الغضب نذكر منها ما يأتي:

  • ما رُوي عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا غضبَ أحدُكم وهو قائمٌ فلْيجلسْ، فإن ذهبَ عنه الغضبُ وإلاَّ فلْيَضْطَجِعْ).4
  • ما رُوي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا وإنَّ الغضبَ جمرةٌ في قلبِ ابنِ آدمَ، أما رأيتُمْ إلى حُمرةِ عَينيهِ وانتِفاخِ أوداجِهِ، فمَن أحسَّ بشَيءٍ من ذلِكَ فليُلصِق بالأرضِ).5
  • ما رُوي عن سليمان بن صرد -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كُنْتُ جَالِسًا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَجُلَانِ يَسْتَبَّانِ، فأحَدُهُما احْمَرَّ وجْهُهُ، وانْتَفَخَتْ أوْدَاجُهُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لو قالَهَا ذَهَبَ عنْه ما يَجِدُ، لو قالَ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ذَهَبَ عنْه ما يَجِدُ فَقالوا له: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: تَعَوَّذْ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَقالَ: وهلْ بي جُنُونٌ).6
  • ما رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (علّموا ويسّروا ولا تعسّروا ، وبشّروا ولا تنفّروا ، وإذا غضبَ أحدكُم فليسكُت).7

أحاديث في فضل كظم الغيظ

نذكر تاليًا بعض الأحاديث الدّالة على فضل كظم الغيظ:

  • ما رُوي عن معاذ بن أنس -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وهوَ قادِرٌ على أنْ يُنْفِذَهُ ؛ دعاهُ اللهُ سبحانَهُ على رُؤوسِ الخَلائِقِ ( يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرَهُ مِن الحُورِ العِينِ ما شاءَ).8
  • ما رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مرَّ بقومٍ يَصطرعونَ فقال: ما هذا؟ قالوا: فلانٌ ما يُصارعُ أحدًا إلا صرعَهُ، قال: أفلا أدلُّكمْ على من هو أشدُّ منه؟ رجلٌ كلمَهُ رجلٌ فكظمَ غيظَهُ فغلبَهُ وغلبَ شيطانَهُ وغلبَ شيطانَ صاحبِهِ).9

المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6116، حديث صحيح.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة.، الصفحة أو الرقم:6114، حديث صحيح.
  3. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم:7374، حديث صحيح.
  4. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:4782، حديث صحيح.
  5. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:2191، حديث حسن صحيح.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سليمان بن صرد، الصفحة أو الرقم:3282، حديث صحيح.
  7. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة ، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1375، حديث صحيح.
  8. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن معاذ بن أنس، الصفحة أو الرقم:2753، حديث حسن لغيره.
  9. رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري لابن حجر، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:535، حديث إسناده حسن.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment