أقوال البيروني: حكم تاريخية وحكايات ملهمة

عبدالله الجهني
2 دقيقة للقراءة

أشهر أقوال البيروني

أشهر أقوال البيروني فيما يأتي:

  • ليس للملك أن يحسد إلا على حسن التدبير والسياسة.
  • الملك أقل الناس خوفاً من الفقر، وأكثر الناس خطراً وقرباً إلى الهلاك، فليس له أن يبخل ويجبن، فإن ما قل عنده لا يكثر، وما كثر لا ينعدم.
  • لا تحقر الأمر الصغير، فللأمر الصغير موضع ينتفع به، وللأمر الكبير موقع لا يستغنى عنه.
  • من كفاه التأديب بالكلام لا يؤدب بالسوط والسيف.
  • مدارسة أخلاق الحكماء والعلماء تحيي السنة الحسنة، وتميت البدعة السيئة.
  • “ما إن سأل الحكيم لماذا يتدفق العلماء دائما إلى أبواب الأثرياء، بينما لا يقترب الأثرياء إلى أبواب العلماء، وأجاب: العلماء يدركون جيدا استخدام المال، لكن الأثرياء يجهلون نبل العلم”.

أشهر أشعار البيروني

أشهر أشعار البيروني فيما يأتي:

  • مضى أكثر الأيام في ظلّ نعمةٍ
على رتبٍ فيها علوت كراسيا

فآل عراقٍ قد غذوني بدرهم

ومنصور منهم قد تولّى غراسيا
  • فلا يغررك مني لين مسّي

:::تراه في دروسي واقتباسي

فإني أسرع الثقلين طراً

:::إلى خوض الرّدى في وقت باس

أشهر كلمات البيروني

أشهر كلمات البيروني فيما يأتي:

  • السنن الصالحة علامات الخير والحق. لكل يوم أمر حاضر، ولكل غد ما فيه يحدث.
  • جل خطر الملوك عن المجازاة بالانتقام.

شعر مشهور للبيروني

شعر مشهور للبيروني فيما يأتي:

  • تأذنون لصبٍّ في زيارتكم

:::إن كان مجلسكم خلواً من الناس

فأنتم الناس لا أبغي بكم بدلاً

:::وأنتم الراس والإنسان بالرّاس

وكدكم لمعالٍ تنهضون بها

:::وغيركم طاعم مسترجع كاسي

  • ومن حام حول المجد غير مجاهد
ثوى طاعمًا للمكرمات وكاسيا

وبات قرير العين في ظل راحة

ولكنه عن حلة المجد عاريا
  • تنغص بالتباعد طيب عيشي
فلا شيء أمر من الفراق

كتابك إذ هو الفرج المرجى

أطب لما ألم من ألف راق

حكم البيروني

حكم البيروني فيما يأتي:

  • وكل ما يتعلق ببدء الخلق وأحوال القرون السالفة فهو مختلط بتزويرات وأساطير لبعد العهد به، وامتداد الزمان بيننا وبينه، وعجز المعتني به عن حفظه وضبطه، وقد قال الله تعالى: {ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم لا يعلمهم إلا الله}.
  • المن يبطل إحسان المحسن.
  • العاقل من استغنى بتدبير اليوم عن تدبير الغد.
شارك في هذا المقال
أنا عبدالله الجهني، كاتب شغوف بعالم الحكم والأقوال التي تحمل في طياتها دروس الحياة وتجارب الأجيال. بدأت رحلتي في الكتابة منذ أكثر من عشر سنوات، حيث درست الأدب العربي في جامعة الملك عبدالعزيز وحصلت على درجة البكالوريوس فيه. أؤمن بأن الكلمة لها قوة سحرية قادرة على إلهام الآخرين وتغيير وجهات نظرهم. خلال مسيرتي، نشرت العديد من المقالات والمجموعات التي تركز على الحكمة والتأمل، وأسعى دائمًا لنقل الإلهام من خلال كتاباتي. شغفي يكمن في صياغة عبارات موجزة تحمل معاني عميقة تلامس القلوب وتدفع للتفكير. أهدف إلى بناء جسر بين الماضي والحاضر من خلال استعراض حكم السابقين بأسلوب معاصر.
Leave a Comment