استخدامات القمح المذهلة خارج المائدة: دور القمح في تحسين الصحة

ليلى النعيمي
3 دقيقة للقراءة

القمح

القمح أو الحنطة، أو الردة، هو نباتٌ حولي ينتمي إلى الفصيلة النجيلية، من طائفة أحاديات الفلقة، ينتج سنابل طويلة تحتوي على حبوب مركبة، وهو يعتبر الغذاء الرئيسي لكثير من شعوب العالم، وخصوصاً دول العالم الثالث، وتعد كلاً من كندا، وفرنسا، والصين، وروسيا، والهند، وأوكرانيا، والولايات المتحدة من أكثر الدول المنتجة في العالم لمحصول القمح، بإنتاج اجمالي يبلغ حوالي 735 مليون طن متري في العام. وفي العالم نوعان من القمح هما: القمح الطري، والذي يستخدم لصناعة الطحين، والقمح الصلب، وكما هو معروف فإنّ مادة القمح تدخل في تحضير أنواع عديدة من الخبز، والمعكرونة، والحلويات، إضافة لاستخدامها في مجالات أخرى سنتعرف عليها في هذا المقال.

استخدامات القمح غير الغذائية

  • يحسّن القيمة الغذائية لبعض الأنواع من الأطعمة، كالخبز، وحبوب الإفطار وذلك بإضافة أجنة القمح لها لتدعيمها بمزيد من الفيتامينات.
  • يصنع من لب القمح ملحٌ خفيف النكهة، وذلك باستخدام حمض الجلوتاميك والذي يستخلص من جلوتامات أحادية الصوديوم، والتي تمنح الملح بدورها نكهة مميزة مختلفة تماماً عن الملح العادي.
  • يستخدم كعلفٍ للمواشي بعد تجفيف أوراقه، وسيقانه وطحنها.
  • يدخل في تحضير السلال، والقبعات، وألواح الزينة، وصناديق القش التي تباع في الأسواق، والبازارات كنوعٍ من التراث القديم.
  • يدخل في تحضير السماد الطبيعي عن طريق تخمير القش والسيقان لتسميد المزروعات، والأشجار.
  • يستخدم غلاف القمح في تلميع الزجاج، وبعض أنواع المعادن.
  • يستخرج من نشا القمح مادة تدخل في تصنيع المواد اللاصقة التي تستخدم في لصق طبقات الخشب الرقيق.
  • يدخل في إنتاج الكحول المستخدم كوقود.
  • يدخل في صناعة المطاط الصناعي.
  • يُعتبر من أفضل العلاجات الطبيعية لمكافحة التلوث بأنواعه؛ لاحتوائه على الفيتامينات والتي تقدر بعشرين نوعاً، وأهمها فيتامين ج، والمجموعة الكاملة لفيتامين ب، وستة عشر نوعاً من الأحماض الأمينية، وثلاثة آلاف نوع من الإنزيمات، وأربعة عشر نوعاً من المعادن، والتي تتضاعف جميعها عدة مرات في حبة القمح المتبرعة لتقي من أشكال التلوث الغذائية، وغير الغذائية.
  • يستخدم جنين القمح في علاج العديد من الأمراض أهمها:
    • يقي من الأمراض؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
    • يقلل أعراض الشيخوخة في البشرة.
    • يحمي من تلف الجلد وترهله مع مرور الزمن.
    • يقلل الكولسترول الضار في الدم.
    • يعالج مرض البهاق.
    • يصلح الأنسجة التالفة؛ لاحتوائه على فيتامين ب.
    • يعالج حالات العقم عند الرجال.
    • يخفف الهالات السوداء تحت العين.
    • يعالج فقر الدم، ويعوّض نقص الحديد في الجسم.
    • يمنح البشرة البياض الطبيعي، ويخفف التصبغات اللونية، وحروق البشرة.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment