أفضل المأكولات الغنية بفيتامين د: دليل تغذية متكامل

ليلى النعيمي
2 دقيقة للقراءة

فيتامين د

هو الفيتامين الذائب في الدهون، ويسمّى بفيتامين الشمس نسبةً لأنّنا نحصل عليه من أشعة الشمس وهو مفيد وضروري لجسم الإنسان وعدم وجوده يسبّب الكساح للأطفال، وهشاشة العظام، لكن يجب الحذر واختيار أوقات الصباح للتعرّض لأشعة الشمس؛ لأنّ الأشعة بعد فترة الظهيرة لا تفيد، ويمكنك الحصول أيضاً على فيتامين د من بعض الأطعمة، ويجب أن يحصل عليه الأطفال والكبار بكميات معينة، والكثير من الأشخاص لا يرغبون بالتعرّض لأشعة الشمس مباشرةً وفي نفس الوقت يريدون الحصول على فيتامين د، ومن الممكن ذلك بتناول أنواع معيّنة من الأطعمة.

مصادر فيتامين د

  • بعض الأنواع من السمك يحتوي على فيتامين د مثل السلمون وسلطة التونة مع الذرة، والسردين، والرنجة.
  • البيض إذ يحتوي على كمية عالية من فيتامين د.
  • الفطر، والحليب بأنواعه يحتوي على فيتامين د.
  • كبدة البقر لكن لا تتناوله بشكل كبير؛ لأنّ فيه كمية كبيرة من الكولسترول.
  • زيت كبد الحوت أيضاً يدخل به فيتامين د.
  • عصير البرتقال لكن بنسب قليلة.
  • التعرّض للشمس بأوقات محددّة من النهار.

فوائد فيتامين د

  • يحافظ على العظام قوية وسليمة ويخفف من الإصابة بالهشاشة؛ لأنّه يقوم بتخزين الكالسيوم في الجسم.
  • يقلّل من ضغط الدم ويحافظ على الأوعية الدموية وعلى الجهاز العصبي.
  • التقليل من الإصابة بأمراض السرطان فهو يحدّ من عمل الخلايا السرطانية وانتشارها في الجسم.
  • يقلّل من الاصابة بمرض السكري وأمراض الكلى.
  • يعالج ضمور العضلات ونقصه يسبّب ذلك الضمور.
  • مهمّ جداً للشعر فيقويه ويحميه من التساقط.
  • يقلّل من الإصابة بالزهايمر ويقوّي الذاكرة أيضاً.
  • يقلّل من الاكتئاب لدى الأشخاص.

مخاطر زيادة فيتامين د

على الرغم من فوائد هذا الفيتامين إلّا أنّ زيادته لها مخاطر وهي:

  • زيادة الكالسيوم وبالتالي ترسّبه على الكلى والقلب والأنسجة وهذا خطر جداً.
  • الغثيان، والصداع، والخمول، والتعب، والاستفراغ.

يجب التنويه هنا إلى الكمية التي يحتاجها الفرد من فيتامين د، فالطفل الرضيع لعمر السنة يحتاج إلى 400 وحدة يومياً، ومن عمر السنة إلى عمر الـ 70 عاماً يحتاجون لـ 600 وحدة يومياً، أمّا من عمر الـ 71 فأكثر يحتاجون لـ 800 وحدة يومياً أما بدون التعرض للشمس فيحتاجون لـ 1000 وحدة يومياً.

شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment