فوائد ماء الزهر: كيف يساعد في تحسين الصحة والتغذية؟

ليلى النعيمي
2 دقيقة للقراءة

ماء الزهر

يُعد ماء الزهر واحداً من المستحضرات الطبيعيّة المُستخدمة على نطاقٍ واسع جداً في العديد من المجالات الحياتية، حيث يدخل كعنصر رئيسي في صناعة الحلويّات والأطباق الغذائية المختلفة والمشروبات الطبيعيّة، كما ويُضاف إلى الحليب والعصائر والشاي، ويستخدم في المجال الطبيّ، بفضل خصائصه العلاجيّة المُذهلة، إضافة إلى دخوله في الوصفات الطبيعيّة الخاصّة بعلاج المشكلات الجماليّة المختلفة.

يتمّ استخلاص هذا المستحضر من زهور الفواكه الحمضيّة بما في ذلك الليمون البري، وهو مختلف تماماً عن ماء الورد الذي يُستخلص من زهور الورد بأنواعه المختلفة، حيث يخطئ العديد من الأشخاص في اعتقادهم أنهما مركب واحد، وفي الدمج بينهما.

فوائد ماء الزهر

  • يعد ماء الزهر مفيداً جداً للعناية بالبشرة، وخاصّة البشرة الحساسة، حيث يخفف من تهيّج واحمرار الجلد، ويقي من الحكة، ويعقم المسامات من الشوائب والأوساخ، ومن نمو الحبوب والبثور.
  • يمنح البشرة مظهراً مُشرقاً صافياً، ويخفف من مشاكل البشرة الدهنيّة، كونه قابضاً طبيعيّاً، حيث يُخفف من إفراز الزيوت والدهون.
  • يرطب البشرة الجافة.
  • يُحسّن الحالة المزاجيّة، ويقي من الاكتئاب، كونه يُساعد على تهدئة الأعصاب.
  • يخفف من آثار حروق الشمس.
  • يمنح رائحة عطرية للجسم بشكل آمن، ويقي من ظهور الرائحة الكريهة الناتجة عن العرق.
  • يعد مفيداً جداً لتغذية فروة الرأس، حيث يدخل في صناعة مستحضرات العناية بالشعر المختلفة، حيث يمنحه رائحة زكيّة، ويضفي عليه لمعاناً ونعومة ملحوظة.
  • ينشّط الجسم ويزيل مشاعر التعب والخمول.
  • يخفف من الصداع.
  • يقي من الأرق واضطرابات النوم، ويمنح حالة من الاسترخاء للجسم.
  • يقي من ظهور علامات التقدم في السن والشيخوخة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر على الجبين والرقبة واليدين.
  • يعد من المستحضرات الآمنة لإزالة بقايا المكياج.

ملاحظة: يمكن استخدام ماء الزهر بعدة طرق، فإما عن طريق تناول كميّة مناسبة منه يوميّاً على الريق، أو بإضافته إلى الحلويّات والأطعمة المختلفة، أو باستخدامه فوق المناطق المراد علاجها، وذلك بعد استشارة الطبيب فقط.

شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment