فوائد ومصادر حمض الهيالورونيك في الأعشاب: دليل تغذية

ليلى النعيمي
2 دقيقة للقراءة

حمض الهيالورونيك في الأعشاب

يعتبر حمض الهيالورونيك أحد المركبات الموجودة بشكلٍ طبيعي في الجسم، حيث يُساعد على ملء الفراغ بين الأنسجة والجلد. كما أنّه المركب الرئيسي المُستخدم لعلاج التهاب المفاصل. ويتم أخذ حمض الهيالورونيك في أغلب الأحيان كمكمل غذائيّ، بالإضافة إلى استخدامه في صنع بعض المستحضرات التجميليّة. ولا يوجد حمض الهيالورونيك في الأطعمة أو الأعشاب الشائعة الاستخدام.1

الفوائد الصحيّة لحمض الهيالورونيك

يتم استخراج حمض الهيالورونيك الذي يُستخدم كدواء من أمشاط الديك أو يتم تصنيعه من بعض أنواع البكتيريا في المختبر. وله العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي أهمها:2

  • يُعدّ فعال عند استخدامه أثناء جراحة الساد بواسطة جراح العيون.
  • يُعدّ فعال لعلاج قروح الفم عند وضعه على الجلد.
  • يُقلّل من التجاعيد على الجلد.
  • يُقلّل من احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البوليّة لدى النساء خاصة عند الإصابة المتكررة.
  • يُخفف من جفاف العين، كما يُستخدم لعلاج الشبكية المنفصلة أو إصابات العين الأخرى.
  • يُعدّ مفيدًا في علاج الحروق والجروح الجلدية.
  • يُستخدم لعلاج التهاب المفاصل في الركبة والكتف والورك، حيث يتم حقن حمض الهيالورونيك مباشرة في مساحة المفصل لتخفيف الاحتكاك والألم اللاحق.1

أضرار حمض الهيالورونيك

يمكن أنّ تحدث بعض الآثار الجانبية عند استخدام حمض الهيالورونيك. وقد تختفي هذه الآثار الجانبية أثناء العلاج بينما يتكيف الجسم مع الدواء، ولكن في حال استمرت فيجب استشارة الطبيب. وفيما يأتي أهم الآثار الجانبية لحمض الهيالورونيك:3

  • صعوبة في الحركة.
  • ألم في المفاصل، والعضلات أو تصلب.
  • تورم أو احمرار في المفاصل.
  • حدوث نزيف، أو تقرحات، أو حرق، أو برودة، أو تغير لون الجلد في مكان الحقن.
  • الشعور بالضغط، أو عدوى، أو التهاب في مكان الحقن.
  • يُنصح بتجنب تناوله عن طريق الفم أو وضعه على الجلد خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعيّة؛ لأنّه من غير المعروف مدى آمانه.2

مراجع

  1. ^ أ ب “Are There Foods High in Hyaluronic Acid?”, www.livestrong.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “HYALURONIC ACID”, www.webmd.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  3. “Hyaluronic Acid (Injection Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 6-2-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment