كيفية تعزيز قوة الإرادة وتعزيز العزيمة بفعالية

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

مواجهة الإجهاد

ينطوي العمل الجاد والسعي المستمر نحو تحقيق الأهداف على ظروف مُجهدة، ومن شأن ذلك زيادة الشعور بالقلق، أو الخوف، أو غيرها من المشاعر السلبيّة، ممّا قد يؤثّر بصورة سلبيّة على قوّة الإرادة، وللتصدي لهذه الظروف يُمكن الاستعانة بممارسة تقنيات الاسترخاء المختلفة؛ كالتأمّل الذهني أو اليوغا، والتي يُمكن اعتبارها بمثابة تمرين لتقوية الإرادة، هذا إلى جانب المساعدة على التواجد ضمن ظروف صعبة بشكل أكثر راحة.1

النشاط البدني

يرتبط النشاط البدنيّ بضمان الصحّة العامّة للجسم، هذا إلى جانب أهميته البالغة للوصول إلى مستوى عالٍ من الصحّة العقليّة؛ حيث يُساهم في زيادة قوة الإرادة بشكل مباشر، مما يسهل على الفرد التصدي للتشتّت والالتزام بالأهداف، ومن الجدير بالذكر أنّ ذلك يتمّ من خلال تأثير النشاط البدنيّ المنتظم على زيادة حجم الأجزاء الدماغيّة التي تتحكّم في قوة الإرادة، وزيادة مستواها أيضاً، ممّا يجعل الترابط فيما بينها أقوى.2

تنفيذ المهام ذات الأولوية

تتأثّر قوّة الإرادة والعزيمة لدى الفرد بمرور الوقت خلال اليوم، فبالوصول إلى نهايته تكون إرادة الفرد لتنفيذ المهام قد انخفضت بعض الشيء، ومن الوسائل التي يُنصح بها لزيادة قوّة الإرادة هي تنفيذ الفرد للأنشطة المهمّة ذات الأولويّة في بداية يومه؛ حيث سيتمكّن عندها من إنجاز مهمّاته.2

تغيير الروتين

يُساهم إجراء التغييرات على الروتين اليومي في زيادة قوّة الإرادة، حيث تؤثّر التعديلات مهما كانت بسيطة في تعزيز مستوى التحكّم بالنفس، وتزيد من التصميم والعزيمة لدى الفرد، حتّى لو كانت المهمّة صغيرة تصل في مستواها إلى تغيير طريقة تنظيف الأسنان، وذلك من منطلق أنّ النجاح في الالتزام بتغيير صغير يُشكّل خطوة أولى في تنفيذ التغييرات الأكبر.3

المراجع

  1. Nadia Goodman (7-3-2013), “5 Ways to Boost Your Willpower”، www.entrepreneur.com, Retrieved 19-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Melissa Dinwiddie, “How To Increase Your Willpower? Just 10 Simple But Powerful Tricks”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2018. Edited.
  3. Stephanie Booth, “5 Ways to Increase Your Willpower”، www.realsimple.com, Retrieved 19-12-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment