طرق فعالة لتطهير الذهن من التفكير الزائد

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

اتباع أسلوب صرف الانتباه

يمكن التخلّص من الأفكار، وتصفية الذهن عن طريق التركيز على شئ آخر، مثل: ممارسة التمارين الرياضية مع صديق، أو ممارسة هواية، أو قراءة كتاب ممتع؛ حيث تساعد هذه الأمور على التخلّص من التّوتر والقلق، وممارسة النشاطات الإيجابية في الحياة.1

اليقظة العقليّة

تعد هذه الطّريقة (بالإنجليزية: mindfulness) من طرق التّأمل، التي يستغرق فيها الشخص تماماً في النّشاط الذي يقوم به، ويهمل أية أفكار أخرى قد تخطر على باله، وهذه الطريقة تختلف عن التأمل التقليدي في كونها لا توقف جميع الأنشطة، بل هي تركز على عمل واحد فقط؛ فمثلاً يمكن لتنظيف الغرفة أن يكون وسيلة منعشة لتصفية الذهن وإنجاز المهام أيضاً.1

الكتابة

يمكن للشخص استخدام الكتابة للتخلص من الأفكار، وإخراجها من العقل، وذلك عن طريق تحديد وقت محدد من 5-10 دقائق، لكتابة كل الأفكار التي تقلقه، وبعد الانتهاء من ذلك يمكن للشّخص تجعيد هذه الورقة، وتمزيقها، ورميها للتخلّص من الأفكار السيئة.2

بعض الطرق الأخرى

من الطرق التي تساعد على تصفية الذهن مايلي:

  • الجلوس في مكان هادىء والاسترخاء، ومراقبة الأفكار دون التأثّر بها، ثم تركها، والتّركيز مجدداً على اللّحظة الحالية.1
  • يمكن تهدئة الأفكار عن طريق أخذ ثلاثة أنفاس عميقة، مع إبقاء القدمين على الأرض، والتوقف عن فعل أي شيء أخر، والتنفس بعمق بهدوء، والتخطيط للخطوة القادمة.2
  • تخصيص 5 دقائق كوقت للهدوء، وتصفية الذهن؛ فمثلاً يمكن للشخص أن يجد مكان هادئاً، أو غرفة فارغة ليجلس فيها لوقت محدد، يمكن تحديده باستخدام المنبه.3
  • يساعد تغيير المشهد والبيئة المحيطة، والخروج من الغرفة على اكتساب أنماط تفكير جديدة، وذلك عن طريق الوقوف والمشي بعيداً عن الموقع وإيجاد شئ جديد للتركيز عليه.2

المراجع

  1. ^ أ ب ت Elizabeth Scott (16-2-2018), “How Can I Clear My Mind?”، www.verywellmind.com, Retrieved 26-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Liz Brazier, “10 Ways to Remove Negative Thoughts From Your Mind”، www.lifehack.org, Retrieved 26-2-2018. Edited.
  3. Grace Fleming (14-6-2017), “How to Clear Your Mind”، www.thoughtco.com, Retrieved 26-2-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment