كيفية حفظ الدروس الطويلة بسهولة وفعالية

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة

ربط المعلومات مع بعضها البعض

يسهل على الطالب حفظ دروسه بشكل أسرع إذا ما اتبع طريقةً لربط المعلومات مع بعضها البعض، وذلك ما أكّدته كلية الطب في جامعة لوما ليندا، حيث أكّدت الجامعة بأنّ دماغ الإنسان يعمل وفق تقنية محدّدة للحفظ والتذكّر، إذ تعتمد هذه التقنية على ربط المعلومات ببعضها البعض، بحيث ترتبط المعلومة الجديدة التي يتعملّها الطالب بمعلومة أخرى قديمة لديه في نفس المجال، فعلى سبيل المثال يُمكن للطالب أن يربط معلومات جديدة عن موضوع أدبي كالمسرحية مثلاً، بمعلومات قديمة لديه عن كاتب هذه المسرحية.1

القيام بأنشطة أثناء الدراسة

يُمكن القيام ببعض الأنشطة أثناء الدراسة؛ كالذهاب في نزهة، أو الدراسة أثناء ممارسة بعض التمارين الرياضية؛ كالتمرّن على آلة المشي، كما يُمكن استخدام التسجيلات الصوتية للمادة الدراسية أثناء القيام بهذه الأنشطة، ومن المهم أيضاً استخدام الأيدي والأصابع تحديداً أثناء الدراسة، إذ تُساعد بشكل فعّال على حفظ المادة الدراسية بشكل أسرع وأفضل.2

التنظيم والتخطيط

يستطيع الطالب أن يُذاكر المادة الدراسية مهما كانت طويلةً وبشكل سهل من خلال قيامه بتنظيم دراسته والتخطيط لها جيداً، حيث يجب عليه أن يجمع كلّ المعلومات والمواد التي تتعلّق بموضوع الدراسة ويُرتّبها بشكل يسهل دراسته ومراجعته، كما يُمكنه الاستعانة بالدليل أو المُلخّص الذي يضعه بعض المعلمين لمساعدة الطلبة على فهم المادة.3

الابتعاد عن الملهيات

وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة علم النفس التجريبي؛ فإنّ أداء الإنسان وإدراكه يتأثّران بتعدّد المهمام التي يقوم بها ويجعلها أقل كفاءة، وخاصةً المهام المُعقّدة، حيث ستستغرق وقتاً إضافياً لإنجازها، لذلك يجب على الطالب أن يتخلّص من كافة الملهيات والمشتتات التي تُعيق حفظه لمادة الدراسة حتّى يستطيع أن ينجز مذاكرته لمادة طويلة، ومن الأمثلة على الملهيات الأجهزة التكنولوجية؛ كالهواتف الذكية، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعية، إذ يُنصح بالتركيز فقط على أداء مهمّة واحدة فقط وهي المذاكرة.1

الدراسة عصراً

يُمارس بعض الأشخاص معظم أعمالهم صباحاً، بينما يُنجز الآخرون مهامهم ليلاً، وبغض النظر عن ذلك فقد أثبتت دراسة بأنّ الوقت المناسب لإنجاز المهام هو وقت العصر أو ما بعد الظهيرة، حيث يكون الإنسان في أوج تركيزه، وتكون الذاكرة في أفضل أوقاتها للحفظ طويل المدى، وذلك مقارنةً بباقي ساعات اليوم.1

استخدام الحواس

يُعدّ استخدام الحواس أثناء الدراسة من الطرق المفيدة والفعّالة التي تُساعد على تسهيل حفظ المعلومات والأفكار، حيث إنّه يصعب على الطالب تذكّر كلّ المعلومات والأفكار المجرّدة؛ لذلك فعلى الطالب الاستعانة بحواسه لجعل هذه المعلومات تتحوّل إلى مشاعر وصور حيّة يسهل حفظها وتذكّرها.4

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kelly Tatera (8-3-2016), “7Brain Hacks to Learn and Memorize Things Faster”، www.thescienceexplorer.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. Lee Burgess (19-10-2018), “The Best Study Techniques for Your Learning Style”، www.thoughtco.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. “Studying 101: Study Smarter Not Harder”, WWW.learningcenter.unc.edu, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  4. Scott H Young, “10Tips to Study Smart and Save Time”، www.lifehack.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment