أفضل طرق لتعزيز الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات بسرعة

اللجوء إلى التكرار

يمكن للفرد حفظ دروسه بحيث لا ينساها من خلال تكرار قراءة النص عدم مرات، بحيث يعمل على قراة سطر من النص ثم تكراره لعدة مرات، وبعد ذلك محاولة تذكره دون النظر إلى النص، ثم بعد الانتهاء من حفظه البدء بحفظ سطر جديد وإضافته لما تم حفظه مسبقاً، بحيث تكون عملية الحفظ تراكمية مع مراعاة تجنب الانتقال لحفظ جزء جديد دون إتقان الجزء الحالي، ويندرج هذا النوع من التعلم ضمن التعلم البصري، ولكن يمكن للفرد تطبيق التعلم السمعي أيضاً من خلال قراءة النص بصوت مرتفع.¹

التحضير للحفظ

يمكن للفرد زيادة قدرته على الحفظ وعدم النسيان من خلال التجهيز لجلسة الحفظ قبل البدء بذلك، ويمكن له القيام بذلك من خلال القيام بما يلي:²

• اختيار بيئة مناسبة للحفظ، حيث أنه على الرغم من أن غالبية الناس يفضلون الحفظ ضمن بيئة خالية من جميع الأمور التي من شأنها تشتيت الإنتباه، إلا بعض الأشخاص الآخرون يتمكنون من الحفظ بشكل أفضل ضمن الأماكن العامة.
• تناول الشاي الأخضر، حيث أن العديد من الدراسات العلمية تؤكد بأن الشاي الأخضر يساعد في تحفيز الذاكرة، ويقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو فقدان الذاكرة، كما أنه يحافظ على خلايا الدماغ لتعمل بشكل صحيح لأطول فترة ممكنة.

أمور أخرى تساعد على الحفظ

يوجد العديد من الأمور الأخرى التي يمكن للفرد القيام بها لمساعدته على الحفظ وعدم النسيان، ومنها:³

• تدوين الملاحظات خلال الفصل الدراسي، والتأكد من كتابة جميع الأمور المكتوبة على السبورة، ثم إعادة قرائتها وكتابتها مجدداً بعد إنتهاء الفصل الدراسي، حيث أن القيام بذلك من شأنه ترسيخ المعلومات داخل ذاكرة الفرد، ومنعه من نسيانها.
• كتابة جميع المعلومات التي يريد حفظها ضمن مخطط تفصيلي، حيث أن القيام بذلك من شأنه تعزيز قدرة الفرد على فهم المعلومات، واسترجاعها عند الحاجة لذلك.
• وضع علامة على المواد التي يريد حفظها، بحيث يعمل على استخدام مجموعة من الألوان، ثم تعيين لكل لون القيمة التي يحتاج إلى تذكرها، كأن يقوم على سبيل المثال بتحديد اللون الأصفر لتمييز المسائل، واللون الأخضر لتمييز القواعد، وهكذا.