نصائح لتعزيز صحة القلب وتقويته بشكل طبيعي

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

التوقّف عن السيطرة على كل شيء

يسعى كلّ شخص إلى مُحاولة السيطرة على كلّ ما يدور في حياته، إلا أنّ التخلّي عن ذلك يُساعد على تحرير النفس من القيود التي تتحكّم بها، لذا على الفرد أن يسمح لنفسه ارتكاب الأخطاء للتمكّن من التعلّم، والاستفادة من الإخفاقات والفشل.1

التعرف على النفس

يُمكن التغلّب على الخوف عن طريق التعرّف على النفس، والنظر إلى الأمور التي تسبب الشعور بالخوف، والحصول على أجوبة واضحة حول الدرجة التي يُمكن أن يصل الخوف إليها، إلى جانب معرفة كيفيّة تأثيره على النفس، وطبيعة المخاوف العالقة من الصغر، واكتشافها.1

الاسترخاء

تبدأ الأفكار السلبيّة بالظهور عند الشعور بالخوف، فيزيد ضغط الدم، وضربات القلب، وتشدّ العضلات، لذا يُمكن الاستعانة بالاسترخاء للتخلّص من هذه الأعراض، وذلك كما يقول الطبيب (Biswas-Diener) الذي أشار إلى استخدام تقنية الاسترخاء التدريجيّ للعضلات.2

تعلم الشجاعة

تتحكّم الوارثة في مستوى الشجاعة، وتجعل البعض يبدو أكثر شجاعةً من غيرهم، وعلى الرغم من ذلك يُمكن تعلّم الشجاعة، حيث فصلت كلّ من سينثيا بيوري (Cynthia Pury) وزملائها الشجاعة إلى فئات عامّة وأخرى شخصيّة، إذ تُعبّر الشجاعة العامّة عن الصورة العامّة التي ينظر بها الإنسان للشجاعة؛ كإنقاذ الجنود للأرواح والمواطنين، أو فضح الأعمال غير القانونيّة، أمّا الشجاعة الشخصيّة فتُعبّر عن الشجاعة الخاصّة بكل شخص، وقد صرّح (Biswas-Diener) بأنّ كلّ إنسان لديه القدرة على مواجهة مخاوفه، حيث قابل 50 شخصاً يشغلون مختلف المناصب، وأطلق عليهم اسم الشجاعة 50 (Courage 50)، واكتشفت بأنّ الشجاعة، هي: عادة، ومُمارسة، ومهارة.2

وبما أنّ الشجاعة مهارة كغيرها من المهارات يُمكن تعلّمها وتعليمها، فإنّها تحتاج للالتزام ببذل الجهد الكافي، وفي حال أصبح الشخص قادراً على الشعور بالراحة عند تواجده في مواقف غير مريحة بالنسبة له سابقاً، فسيتلاشى الخوف لديه من الأمور الأخرى.3

المراجع

  1. ^ أ ب Anthony Mazzocchi (10-1-2018), “14 Ways to Be Fearless”، www.lifehack.org, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Margarita Tartakovsky, “4 Ways to be Braver”، www.psychcentral.com, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  3. Margie Warrell (20-4-2018), “7 Brave Steps to Become Fearless”، www.success.com, Retrieved 9-12-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment