سبب وفاة الأميرة ديانا: حدث مأساوي يُكشف عن تفاصيل مروعة

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

حادثة موت الأميرة ديانا

لقد كانت وفاة الأميرة ديانا حادثة مأساوية، حيث توفيت بعد منتصف الليل في 31 من آب 1997، نتيجة حادث سير، حيث غادرت ديانا وعماد الدين (دودي الفايد) فندق ريتز وهو أحد فنادق باريس، وكانت مغادرتها برفقة سائق عائلة الفايد، وحارس دودي، حيث لاحقهم المصوّرون بعد خروجهم من الفندق، الأمر الذي أدّى إلى تحطّم السيارة التي تقلّ الأميرة ديانا في أحد الأنفاق الباريسية، بسبب خروجها عن السيطرة، فمات الفايد والسائق فوراً، ولكن الأميرة ماتت في المستشفى في وقت لاحق، ويُذكر وجود العديد من الجهود المبذولة لإنقاذها، ولكن دون جدوى، وعلى الرغم من إصابة الحارس الشخصيّ بإصابات وجروح خطيرة؛ إلا أنّه نجا من هذا الحادث المروّع.1

موقف العالم من وفاة الأميرة ديانا

قابل الشعب البريطانيّ خبر وفاة الأميرة ديانا بمزيد من الحزن والأسى الذي لا مثيل له، حيث حضر جنازتها ما يقارب 2.5 مليار شخص في جميع أنحاء دول العالم، وذلك بتاريخ السادس من شهر أيلول لعام 1997م، وقد نجم عن تورّط المصورين في هذه الحادثة إلى وجود قوانين إعلامية بريطانية قوية في شهر كانون الأول من العام نفسه.

نبذة عن الأميرة ديانا

وُلدت ديانا في منزل بارك (بالإنجليزية: Park House)، وهو المنزل الذي استأجره والد ديانا في مزرعة الملكة إليزابيث الثانية، والواقع في ساندرينجهام، وكان رفاقها في هذه الفترة أبناء الملكة الأصغر، وهما الأمير أندرو، والأمير إدوارد، ويُذكر أنّ ديانا كانت على صداقة حميمة مع تشارلز، فتزوّجت منه في 29 من شباط لعام 1981م في كاتدرائية القديس بولس، وقد بثّ زفافهما في حفل تلفزيونيّ على مستوى العالم أجمع، وأنجبت طفلين، الأول هو الأمير ويليام آرثر، والثاني هو الأمير هنري تشارلز، ولكن واجهت حياتهما العديد من المشاكل الزوجية، الأمر الذي أدى إلى انفصالهما؛ ولكن على الرغم من انفصالهما إلّا أنهما استمرا في تنفيذ واجباتهما الملكيّة، وكذلك تشاركا في تربية طفليهما.2

المراجع

  1. Jone Johnson Lewis (30-9-2017), “Princess Diana Biography”، www.thoughtco.com, Retrieved 5-4-2018. Edited.
  2. The Editors of Encyclopaedia Britannica (5-2-2018), “Diana, princess of Wales”، www.britannica.com, Retrieved 5-4-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment