فهم أسباب الغضب وكيفية التعامل معه بفعالية

الغضب

يعرف الغضب بأنّه حالة عاطفيّة تصيب الشخص، كردة فعل عند التعرّض لموقف ما، حيث يتسب الموقف في خلق تهيّج لحالة الشخص، ورفع لمعدل ضربات القلب، وارتفاع لمستويات الأدرينالين في الجسم،¹ إضافةً للشعور بالانزعاج والرغبة بإيذاء شخص ما، بسبب المعاملة السيئة، وغير العادلة،² أو بسبب القلق إزاء المشاكل الشخصيّة وتذكّر المواقف الصادمة والمثيرة للإزعاج.³

التعبير عن الغضب

نظراً لأنّ الشعور بالغضب هو أمر ناجم عن التعرّض لموقف ما، لا بد من التعبير عنه بالشكل الصحيح والأمثل، بعيداً كل البعد عن العدوانيّة وإيذاء الآخرين، واستخدام استراتيجيّات معيّنة تتألف من ثلاث طرق، هي التعبير، والكبح، والتهدئة، بحيث يعرف التعبير أنّه توضيح الاحتياجات دون إيذاء الآخرين، مع مراعاة احترام النفس والآخرين، أما كبح الغضب فهو تحويل الغضب وإعادة توجيهه، والتركيز على الأمور الإيجابيّة، وعدم بقائه في الداخل متسبباً بارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، بينما تعرف التهدئة أنها التحكّم في السلوك الداخلي وتهدئة النفس شيئاً فشيئاً لخفض معدل ضربات القلب.³

طرق خاطئة في التعامل مع الغضب

يُعتبر الغضب شعوراً طبيعياً يمر به الإنسان، وفيما يلي عدد من طرق التعبير السيئة عن الغضب، والتي لا بد من تجنّبها، هي:⁴

• السلوك العدواني، وإبداء التعليقات السيئة عن الشخص من وراءه، العبوس والامتناع عن أداء المهمات الموكلة إليه.
• التوقيت السيئ، كالتعبير عن الغضب أما حشود من الناس، والتسبب بإزعاجهم.
• الغضب المستمر، الذي يصبح أمراً مزعجاً للآخرين، من مواجهة الغضب طوال الوقت.

طرق صحيّة في التعامل مع الغضب

فيما يلي بضع طرق صحيّة للتعامل مع مشاعر الغضب التي يشعر بها الشخص، وهي:⁴

• التفكير وعدم التسرّع، هذا الأمر الذي يساهم في تهدئة الشخص، وإعادة ترتيب أفكاره.
• الصدق والمباشرة، بالتعبير عن الغضب للشخص الذي أغضبك وليس لأشخاص آخرين، لما له من آثار عكسيّة.
• التوقيت المناسب، كالتعبير عن الغضب فور حصوله، وعدم تركه هادئاً والتسبب بالانهيار لاحقاً.