أهمية وفوائد استخدام الوسائل التعليمية في التعليم

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة

الوسائل التعليميّة

العِلمُ والتكنولوجيا كُلّ يوم يتطوّران وهذا ما يجعل التقنيات المُستخدمة فِي التدريس تتطوّر أيضاً، فالهدفُ مِنَ وسائِلِ التعليم هِيَ توضيح المَعلومات بطرق جديدة ومختلفة لتوصيلِ المعلومة بشكلٍ أفضل وأسهل، فَبعضُ الوسائل التعليميّة يكون مِن خِلالِ السّمع مثل (المذياع والتسجيلاتِ الصوتيّة)، وبعضُها وسائلٍ بَصريّة مثل (المحاضرات والصُور الفوتوغرافيّة)، والآخر يعتمِدُ على الحاسّتين السّمعِيّة والبصريّة مثل (الأفلام الناطقة والمُحاضرات الناطقة)، وسنقومُ مِن خلال مَوقِع مَوضُوع بالتعرّف على أهميّة هذِهِ الوسائل التعليميّة ومدى تأثيرها في التعليم.

أهمية استخدام الوسائلِ التعليمية

جميع هذه الوسائل التعليميّة الجديدة لا يُمكن أن تُغني عَنِ المُدرّس الذي يقومُ بشرحِ المعلومة وتوصيلها إلى الطلاب، لكن هذه الوسائل تُساعِدُ المعلّم وتسهّل عليهِ توصيلِ المعلومة بطرق فعّالة بحيث يستطيعُ الطالب أن يفهم الفكرةِ بأكملها من خلالِ الشرح، وأهميّة هذه الوسائل هِيَ:

  • توصيلِ المَعرفة إلى المتعلّم: هناكَ الكثيرُ مِنَ المَعلومات التي لا يُمكن إيصالها عن طريقِ الكُتُب أو المُحادثة فَهِيَ تحتاجُ إلى الصّور وأفلامٍ تُبَيّن المَعلومة للمتعلّم لكي يفهم الفكرةِ بأكمَلِها، فهذِهِ الوسائل قَد ساعَدَت على إيجادِ حُلولٍ مُثلى أفضَلُ مِنَ الحلولِ القَديمة كالشّرح والكتب والنقل.
  • تحديدِ المَعلومات المُراد توصيلها: مِنَ المُمكِن أن تدخلَ الكثيرُ مِنَ الأفكار والمَعلومات فِي الطُرق القَديمة، ولكن مِن خِلالِ الوسائل الجديدة يُمكن تحديد بعضِ المعلومات المراد توصيلها لكي لا يتشتّت عَقلُ المُتعلّم، فمثلاً عند استخدام جهاز العرض (Data Show) يُمكن أن توضَعِ المَعلوماتِ المُراد تَوصيلُها بِصِياغَةِ المُعلّم القادِر على إيصالِ المَعلومَة.
  • تنمّي المهارات: عندما يقومُ المُعلّم بوضعِ وسائل جديدة فَهِيَ تُكسِبهُ مهاراتٍ أخرى يستفيدُ مِنها خلال التدريس، وأيضاً سُهولةِ إيصال وشرحِ المَعلومة للطالب تجعلهُ أكثر قُدرة على المهارةِ والإبداع وفهمِ المعلومة.
  • تسهيلُ عَمَليّة التدريس: قد يقعُ الطالب فِي حِيرةِ التعلّم من خلال الكتب والضياعِ فِيها خصيصاً فِي المَواد التي تحتاج إلى شرحٍ وَفِهم، فعندَما تلخّص الأمورِ المُهمّة على شكلِ صور وفيديوهات تُصبِح المَعلومة أكثرَ سُهولَة لتوصيلها.
  • توضيحِ الجوانب المُبهَمَة: هناكَ الكثيرُ مِنَ المَعلومات قَد تَكونُ غير واضحة يُمكن توضيحها من خلال عرضِ الرسومات والفيديوهات الناطقة التي تَقُومُ بتوضيحِ هذه الجوانب المُبهَمَة.
  • تتيحُ للطالب المُتعلّم التعرّف على الطرقِ الجديدة والتكنولوجيا الجديدة لإيصال المعلومات، فبهذِهِ الوسائل يُمكن للطالب أن يُدرك حَجمَ التطوّر ويواكِب العصر الذي يعيشُ فيه.
  • اختصارُ الكثير مِنَ الوقت على المُعلّم والمتعلّم.
  • تنميَةِ قوّة الملاحظة عند المُعلّم والمتعلّم: عندما نقوم بحصرِ المعلومة تُصبح قابلة للنقد، وتزداد قُدرةِ الطالب على تسجيلِ المُلاحظات واستنتاج المَعلومات.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment