كل ما تحتاج معرفته عن لغة النرويج وأصولها

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

لغة النرويج

تعد اللغة النرويجية (بالإنجليزية: Norwegian) اللغة الرسمية في النرويج، إلى جانب انتشار اللغة الإنجليزية في هذا البلد على نطاق كبير، ويتحدث العديد من السُكان الساميين القاطنين في شمال النرويج لغتهم الخاصة والتي تُعرف باسم السامي،1ومن ناحية أُخرى يمكن القول إنَّ اللغة في النرويج تُقسم إلى نوعين رئيسيين يُعرف أحدهما باللغة النرويجية البوكمول (بالإنجليزية: Norwegian Bokmal)، بينما يُعرف الآخر باللغة النرويجية نيونورسك (بالإنجليزية: Norwegian Nynorsk).2

لغة الأقليات في النرويج

تمتلك النرويج العديد من اللغات التي يتحدث بها عدد قليل من القاطنين على أرضها، نذكر منها:3

  • اللغة الرومنية: (بالإنجليزية: Romani) وتتميز بأنها اللغة الرئيسية التي تتحدث بها الأقليات الموجودة في النرويج من شعب الروما، وتنتمي هذه اللغة إلى عائلة اللغات الهندية الأرية، كما وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الشعب يعتبر من الشعوب المتجولة وغير المستقرة في مكان معين؛ لذلك لا يمكن تحديد منطقة معينة تنتشر بها هذه اللغة.
  • لغة الرودي: (بالإنجليزية: Rodi) يتحدث بهذه اللغة الغجر الذين يعيشون في النرويج، وعلى الرغم من أن عدد الأشخاص الذي يتحدثون بها غير معروف، إلا أنَّها تعد من اللغات التي ما زال استخدامها قائماً حتى الآن.

اللغات الأجنبية في النرويج

تعتبر النرويج خامس أفضل دولة في مؤشر الكفاءة باللغة الإنجليزية؛ وذلك لأنَّ ما يُقارب من 90% من سُكان هذا البلد يستطيعون التحدث بهذه اللغة، وخاصة الأشخاص الذين ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية، وتُدرّس اللغة الإنجليزية في المدارس، وتعد كل من اللغة الألمانية، والإسبانية، والفرنسية، من اللغات الأجنبية الأخرى المُنتشرة في هذا البلد، حيث يتم تدريسها كلغة ثانية أو ثالثة في مدارس البلاد، كما تقدم بعض المدارس الموجودة في كافة أنحاء البلاد وتحديداً في المُدن العديد من الدروس في اللغات الروسية، واللاتينية، واليابانية، إلى جانب الإيطالية، والصينية.3

المراجع

  1. “Norway”, www.encyclopedia.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  2. “Norway”, www.mapsofworld.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “What Languages Are Spoken In Norway?”, www.worldatlas.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment