درجة انصهار الحديد: كل ما تحتاج لمعرفته حول نقطة انصهار الحديد

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

درجة انصهار معدن الحديد

تبلغ درجة انصهار الحديد 1,538 درجة مئوية، أي ما يعادل 2,800 درجة فهرنهايت، و1811 درجة كيلفن، ويعد الحديد عنصراً فلزياً لامع أبيض اللون، وناعم الملمس، وقابلاً للطرق والسحب،1 ويحتل المجموعة الثامنة من الجدول الدوري، وعدده الذري 26، ووزنه الذري 55.845، وتبلغ درجة غليانه 2,861 درجة مئوية، وتبلغ كثافته 7.87 غرام لكل سنتيمتر مكعب.

يحتوي جسم الإنسان على 4 غرام من الحديد، ونسبة مرتفعة من هذه الكمية موجودة في الهيموجلوبين؛ وهذا يعني أنّه من العناصر الضرورية لحياة الإنسان؛ فهيموجلوبين الدم يعد مسؤولاً عن نقل الأكسجين داخل الجسم، ليُمكّن الأنسجة من التنفس، كما يدخل في تركيب صبغة الكلوروفيل لذا يعتبر مهم أيضاً لحياة النباتات، ويعد معدن الحديد أحد أكثر الفلزات شيوعاً؛ فهو رابع أكثر العناصر وفرة بالقشرة الأرضية، ويُعتقد أنّ قلب الأرض يتكون من الكثير من الحديد.23

الحديد عبر التاريخ

لقد عرف الإنسان الحديد منذ القدم، حيث يقدر علماء الآثار أن الإنسان استخدم الحديد منذ ما يزيد عن 5000 سنة، وفي دراسة نشرتها مجلة علم الآثار عام 2013م، قام الباحثون بفحص قطع حديدية مصرية قديمة تعود إلى 3200 قبل الميلاد، ووجدوا أنها مصنّعة من النيزك الحديدي،3وتعتبر تركيا أول من صهر الحديد من خاماته حوالي عام 1500 قبل الميلاد.2

استخدامات الحديد

هناك عدة استخدامات للحديد منها: بناء المساكن، والجسور، وسلاسل الدراجات، وأدوات القطع، وصناعة الأسلحة، وأسطوانات البنادق، ويتم استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ في صناعة الأدوات الجراحية، وأدوات المائدة، والمجوهرات، كما يستخدم الحديد الزهر الذي يحتوي على 3-5% كربون في صناعة الأنابيب، وصمامات المياه والمضخات، ويمكن استخدام الحديد كأحد العوامل المحفزة في الصناعات لإنتاج الأمونيا وتنقية المياه.2

المراجع

  1. J. Calvert (6-12-2013), “Iron”، mysite.du.edu, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Iron”, www.rsc.org, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Agata Blaszczak-Boxe (22-8-2017), “Facts About Iron”، amp.livescience.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment