أهمية الماء: مصادره وأثرها البيئي

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

تعريف الماء

يعرف الماء بأنه مادة تتكون من الهيدروجين، والأكسجين، وتوجد في الحالات السائلة، والصلبة، والغازية، ويعتبر من أكثر المواد وفرة، وأهمية، ويتميز بأنه سائل لاطعم له، ولا رائحة، ويكون في الحالة السائلة عند درجة حرارة الغرفة، كما لديه القدرة على إذابة العديد من المواد الأخرى، وتعد هذه الخاصية للماء مهمة للكائنات الحية، ويُعتقد أن الحياة نشأت في المحاليل المائية لمحيطات العالم، ومن الجدير بالذكر أن الكائنات الحية تعتمد بشكل كبير على المحاليل المائية في العمليات البيولوجية مثل الدم، والعصارة الهضمية.1

مصادر الماء

المياه الجوفية

المياه الجوفية هي المياه التي توجد تحت طبقة التربة، ويمكن أن توجد في التربة نفسها، أو بين الصخور، والمواد الأخرى، ومن الجدير بالذكر أن فقط 3 % من المياه الموجودة على سطح الأرض تعتبر مياهاً عذبة، وتشكل المياه الجوفية 30 % من هذه النسبة الصغيرة، إلا أن التلوث، والإفراط في استخدام هذه المياه من العوامل التي تهدد هذا المصدر الثمين.2

مياه المحيطات

تشكّل مياه المحيطات 97 % من المياه الموجودة على الأرض، ومن الجدير بالذكر أن هذه المياه هي ليست مياه صالحة للشرب إذا لم يتم إزالة الأملاح، والشوائب الموجودة فيها، وتعتبر عملية تحلية المياه إحدى الطرق التي يتم من خلالها إزالة الأملاح، وهناك طريقة أخرى يتم فيها إزالة الجزيئات المجهرية مثل التناضح العكسي، إلا أن عملية التناضح العكسي تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة، وهذا يجعلها مكلفة للغاية.2

المياه السطحية

تشمل المياه السطحية الجداول، والأنهار، والبحيرات، وتعتمد هذه المياه على معدلات هطول الأمطار التي تختلف من سنة إلى أخرى؛ حيث إنها تنشأ من الجريان السطحي من الأراضي المجاورة، أو ينابيع المياه الجوفية، ومن الجدير بالذكر أن المياه السطحية عرضة للتلوث من مصادر مختلفة مثل الرواسب، والمواد الكيماوية، والفطريات النباتية.3

المراجع

  1. Steven S. Zumdahl, “Water”، www.britannica.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kendra Young (19-4-2018), “Different Sources of Water”، sciencing.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  3. “Water: Supply and Sources”, ag.umass.edu, Retrieved 29-3-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment