دليل شامل لعلاج التنمر في البيئة التعليمية

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

احترام الذات والثقة بالنفس

تُعدّ ثقة الطفل العالية بنفسه، وتقديره لها، واحترامه لذاته الخطوة الأولى والأهم في مواجهة التنمر؛ فالمتنمر بطبعه يتجنب التصادم مع الأطفال الأقوياء الواثقين بأنفسهم، كما أن قدرة الطفل على البقاء هادئاً وإظهار عدم اهتمامه في حال تعرضه للتنمّر، تُعدّ عاملاً مهماً جداً في التغلب على المتنمرين وصدّهم.1

ممارسة أحد الرياضات القتالية

إنّ تعلم أحد أنواع الفنون القتالية المشهورة، كالملاكمة، والكونغ فو، والتايكواندو، والكارتيه، من الطرق المهمة التي يمكن اتباعها لمواجهة التنمر، فتعلم مثل هذه الرياضات يزرع الثقة العالية بالنفس، ويمنح الفرد لياقة وصحة بدنية عالية، ويكسبه مهارات قتال ودفاع عن النفس، يمكنه استخدامها في مواجهة أي تنمّر أو اعتداء من الآخرين، وبهذا لن يكون هدفاً سهلاً للمتنمّرين.2

وضع الحدود

يجب على الجميع وخاصة من يتعرّضون لحالات التنمّر أن يضعوا حدوداً لا يمكن للآخرين تجاوزها في التعامل معهم، وذلك عن طريق إخبارهم بها مباشرة، وعدم السماح لهم بتجاوز تلك الحدود، حتى وإن كان ذلك الشخص في وضع أدنى من غيره في العمل، فهو ليس مضطراً لتحمّل أي إهانات أو تنمّر من الآخرين.3

الإبلاغ عن التعرّض للتنمّر

من المهم ألا يهمل من يتعرّض لأي نوع من التنمّر إبلاغ من يمتلكون السلطة كالوالدين، أو المعلّم في المدرسة، أو حتى المدير في العمل بالأمر، والحديث معهم عن المشكلة لإنهائها، وهذا بالتأكيد ليس عملاً جباناً، فلا يجب القلق بشأن الانتقام أو التعرّض لأي أذى.2

عدم إظهار المشاعر

تعلّم التحكم بالغضب، وعدم إظهار مشاعر الاستياء عند التعرض للتنمّر، من الخطوات المهمّة لمواجة المتنمِّر والتغلب عليه، فالمتنمّر يهدف دوماً إلى إزعاج الآخرين وإغضابهم حتى يشعر بالارتياح وبقوته، ومن المهم أيضاً عدم محاولة الرد على التنمّر بمثله؛ لتجنّب الوقوع في المشاجرات أو أي مشاكل أخرى.4

المراجع

  1. Jad Malas, “HERE’S 4 WAYS TO DEAL WITH BULLIES AT SCHOOL, EVERY DAY”، nolabelme.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “How to Deal With Bullies”, www.wikihow.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. Ivan Dimitrijevic, “5 Ways to Deal With Bullies in the Workplace”، www.lifehack.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  4. “Dealing With Bullies”, kidshealth.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment