خطوات بدء حوار فعال: دليل شامل في تعلم كيفية بدء حوار

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

البدء بالمصافحة

تعتبر المصافحة من أولى خطوات بدء الحوار التي تعبر عن نوايا الشخص وطبيعته، لهذا ينصح أن يبدأ الحوار بمصافحة قوية، ترافقها ابتسامة وتواصل بصري جيد، حيث تلعب هذه الأمور دوراً في ترك انطباع إيجابي لدى الشخص الأخر، وبدء الحوار بطريقة جيدة.1

إظهار الاهتمام

يفضل بدء الحوار بطرح أسئلة تدل على الاهتمام بالمتحدث، مثل السؤال عن مجال العمل، أو تبادل الآراء والهوايات، مع الحرص على طرح أسئلة بنهايات غير محددة، لفتح المجال للاستمرار في الحوار.1

تذكر الأسماء

يعتبر تذكر الأسماء هاماً جداً عند البدء بالحوار، لهذا يجب الحرص على تكرار استعمال اسم الشخص لحفظه، وفي حال تمّ نسيان الاسم، فعندها يجب طلب المساعدة بطريقة لبقة، أو من خلال التركيز بعمق أثناء الحوار لتذكره.2

التحلي بالثقة

يعتبر التحلي بالثقة أمراً مهماً جداً عند البدء بأي حوار؛ حيث إنّ الثقة الكافية هي التي تمكّن الشخص من الاستمرار بالحديث، لهذا إذا شعر الشخص عند رغبته ببدء حوار مع أي شخص خر بالتردد أو الخوف، فعليه أن يحدث نفسه ويذكرها بمميزاته وأهميته، وبأنّه قادر على بدء الحديث مع الآخرين متى شاء.3

الالتزام بآداب الحوار

هناك مجموعة من الآداب التي ينبغي التقييد بها عند بدء الحوار، وهي كما يأتي:3

  • التهذيب: من المهم جداً الالتزام بحدود الأدب، والتهذيب، وعدم تخطي الحدود أو إشعار الآخرين بعدم الارتياح، فالانطباع الأول يؤثر في الحوارات الأخرى المستقبليّة.
  • عدم الاستعجال: لا يجب البدء بالحديث عن أي أمور خاصة أو أحداث أليمة.
  • عدم المبالغة: يعتبر التعرف إلى الآخرين من الأمور الفطرية، فلا داعي للمبالغة بالتصرفات للفت الانتباه أو محاولة إقناع الطرف الآخر بفكرة معينة.
  • الصدق: ينبغي التصرف بصدق وحسب طبيعة الشخص من دون تكلف.

المراجع

  1. ^ أ ب “How to Start a Conversation With Strangers at a Networking Event”, www.entrepreneur.com,3-4-2015، Retrieved 19-11-2017. Edited.
  2. Jennifer Tung , “The 10 Big Rules of Small Talk”، www.realsimple.com, Retrieved 19-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب Craig Childs, “How To Initiate Conversation”، www.lifehack.org, Retrieved 19-11-2017. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment