كيفية فعّالة لحل المشكلات في مجال التعليم

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

تحليل المُشكلة

يُعد تحليل المُشكلة بمثابة الخطوة الأساسيّة من خطوات حلّها، للوصول إلى الجذر الأساسيّ المُسبّب لها، وبالتّالي إيجاد الحلول المُناسبة لحلها، وللقيام بذلك فإنه يتم البدء بتحديد المُشكلة من حيث ماهيتها، وكيفية اكتشافها، ووقت حدوثها، ووقت امتدادها، ثُم محاولة توضيحها عن طريق دراسة البيانات التي تم الحصول عليها بخصوصها، وتحديد أولوياتها، ومدى كفايتها، يتبع ذلك تحديد الأهداف المُتعلّقة بحل هذه المُشكلة من حيث النتائج المرجوّة والأمور المنجزة بعد حل المُشكلة، والجدول الزّمني المُحدّد لإنهائها.1

جمع الحلول المُتاحة

يحتاج الحل المثالي للمشاكل إلى تقديم عدّة حلول مُقترحة بدلاً من البحث عن حل وحيد، ويساعد هذا الأمر في الوصول إلى الحل الأفضل للمشكلة، ويتطلّب اقتراح هذه الحلول عدم البدء بتقييم أي منها قبل الانتهاء من جمعها؛ لتجنّب اعتماد أحدها بشكل سابق للتقييم ثُم التفاجؤ بعدم ملائمته لحل المشكلة بشكل كامل.2

تقييم الحلول المُمكنة

يعتمد خبراء حل المشكلات على عدّة معايير لتقييم الحلول المُلائمة، وهي:2

  • قدرة الحل المُقترح على حل المُشكلة دون التسبّب في مشاكل أخرى غير متوقعة.
  • تمتّع الحل البديل بالقبول من جميع الأفراد المعنيين بالمشكلة.
  • أن يكون قابلاً للتنفيذ.
  • اتّصاف الحل البديل بملائمته للقيود التنظيميّة.

استخدام لغة إيجابيّة أثناء التّفكير

تحتل لغة التفكير دوراً مُهمّاً في عمليّة حل المُشكلات، وذلك لما تمتلكه من تأثير على عمليّة التفكير في الحلول، وللحصول على التأثير الإيجابي المُتمثّل بانفتاح العقل للتفكير الإبداعي، وتشجيع تدفق أفكار الحلول، فإنه لا بُد من استخدام عبارات التّفكير المبنيّة على نمط (ماذا لو..) أو (تخيّل إذا..). إلى جانب الحرص على تجنّب تلك العبارات المبنيّة على اللّغة المُغلقة والسّمة السلبيّة؛ مثل (لا أعتقد) أو (هذا ليس صحيحاً ولكن..).3

المراجع

  1. “8 Step Problem Solving Process”, www.uiowa.edu, Retrieved 20-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Problem Solving”, www.asq.org, Retrieved 20-2-2018. Edited.
  3. Zoë B, “Why Focusing on the Problem Is Not Going to Give You the Best Solution”، www.lifehack.org, Retrieved 20-2-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment