متى تأسست السعودية

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

السعودية

شهدت المملكة العربية السعودية في اليوم التاسع عشر من شهر أيلول عام 1932م مرسوماً ملكياً أُعلِن فيه عن توحيدها رسمياً، فيما سميت بهذا الاسم ابتداءً من اليوم الثالث والعشرين من شهر أيلول من العام نفسه، بعد مرورها بمراحل تأسيسية ثلاث شكلت تاريخها اليوم.

الدولة السعودية الأولى

استطاع الأمير محمد بن سعود وضع حجر أساس متين للدولة السعودية في مدينة الدرعية عام 1744م بمساعدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، حيث أرسيا معاً دعائم الإصلاح الديني، والذي تمثل باتّباع العقيدة والسنّة النبوية، مما أسفر عنه استقرار شهدته المملكة، فنشأت الدولة السعودية الأولى التي انتهت عام 1818م بفعل الحملات العثمانية التي شُنّت على الجزيرة العربية والتي كان آخرها الحملة التي قادها إبراهيم محمد علي باشا.1

الدولة السعودية الثانية

رغم ما خلفته قوات محمد علي باشا، والأضرار التي ألحقتها بالدرعية، إلا أن ذلك لم يكن كفيلاً بالقضاء على مقومات الدولة السعودية الأولى، ونزع الولاء من قلوب أهالي الجزيرة تجاه آل سعود حينها، حيث حاول الأمير مشاري بن سعود إعادة الحكم السعودي في الدرعية إلا أن هذه المحاولة لم تستمر إلا لفترة قصيرة، وبعدها قام الأمير تركي بن عبد الله بمحاولة ناجحة عام 1824م أدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية وعاصمتها الرياض والتي استمرت على ما قامت عليه الدولة الأولى من ركائز حتى أدت بعض الخلافات إلى انهيارها عام 1891م.2

الدولة السعودية الثالثة

سَطّر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي حينما استعاد الرياض في الخامس من شهر شوّال عام 1902م، حيث اعتُبر هذا حدثاً فاصلاً في تاريخ الدولة لما كان له من دور في قيام دولة سعودية حديثة استطاعت توحيد معظم مناطق شبه الجزيرة العربية، بما كان يمتلكه الملك عبد العزيز من سمات قيادية ساعدته على تأسيس المملكة ورعاية ازدهارها في كافة المناحي فيما بعد.3

المراجع

  1. “Saudi Arabia”, britannica, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  2. “Saudi Arabia”, britannica, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  3. “الخط الزمني لجزيرة العرب”، رؤية السعودية 2030، اطّلع عليه بتاريخ 22/9/2021. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment