كل ما تحتاج معرفته عن دور وأهمية وظيفة الإنتاج في الشركات: تحليل شامل

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة

النمو الاقتصادي

هناك جُملة من العوامل والمسبّبات التي تقف بصورة مباشرة وراء نهوض بعض البلدان اقتصادياً، وتخلّف بعضها الآخر، ومن أبرز هذه العوامل الاستقرار السياسيّ، والنظام الديمقراطيّ، وحريّة الاستثمار، واستقرار البورصة، وسعر العملة المحلية مقابل العملات الأخرى وغيرها، كما يعدّ نشاط الإنتاج بفرعيه الخدماتي، والسلعيّ أحد أهمّ المحاور الاقتصاديّة التي تشكّل أحد الركائز الرئيسيّة لنموّ اقتصاديات البلدان، ويُعرف اجتماعيّاً بأنّه ذلك النشاط الذي يتمّ من خلاله تحقيق التنمية في القطاعات المختلفة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية وغيرها.

وظيفة الإنتاج

إنّ وظيفة الإنتاج أو كما يُطلق عليها في اللغة الإنجليزيّة وفي ميدان الأعمال Production، هي تلك العمليّة التي يتمّ من خلالها حشد الجهود نحو تصنيع سلعة معيّنة ضمن مواصفات محدّدة وجودة مناسبة وسعر منافس في فترة زمنيّة محددة، علماً أنّ هذه العملية تقوم على عدد من الأنشطة التي تركّز بصورة مباشرة على كلّ من العملية التي يتمّ من خلالها الإنتاج، وطريقة تقديم المنتجات، ويختصر ذلك بعملية تحويل المواد الأوليّة أو الموادّ الخام والتي يُطلق عليها اسم المدخلات، إلى مخرجات عبر عمليات التشغيل، وتقديمها للمستهلكين أو للفئة المستهلكة لتحقيق الإيرادات المطلوبة والنهوض بالمؤسسة اقتصادياً، علماً أنّ عمليات الإنتاج تختلف من نظام اقتصادي إلى نظام آخر.

عناصر الإنتاج

  • الموقع أو الأرض التي تقام عليها المصنع.
  • العُمال، أو قوى العمل.
  • رأس المال التأسيسي.
  • المواد الخام/ الأولية.
  • آليات التشغيل.

أهمية وظيفة الإنتاج

  • تنبع أهمية عملية الإنتاج من تقديم السلع المختلفة التي تغطي كافة احتياجات الإنسان بمعايير مناسبة للاستهلاك.
  • الارتقاء بالحياة الإنسانية وتطويرها.
  • مصدر قويّ للاستثمار ورفع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وتنشيط العجلة الاقتصادية.
  • زيادة فرص العمل، والحدّ من معدل البطالة وخاصة بين الشباب.
  • تحقيق ميزة تنافسية للبلاد المنتجة بين البلدان الأخرى.
  • تحقيق الاكتفاء الذاتي النسبي.

أهداف الإنتاج

  • توفير الاحتياجات الإنسانية من مأكل، ومشرب، ومسكن، وملبس، وتعليم، وطب.
  • تقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية، ولها قدرة كبيرة على المنافسة بين المنتجات الأخرى.
  • تغطية متطلبات المستهلكين، والردّ على كافّة استفساراتهم.
  • توفير كافّة متطلّبات الزبائن في الوقت المطلوب.
  • القدرة على المنافسة مع الشركات والمؤسسات الأخرى التي تعمل في نفس القطاع.
  • تحسين مستوى الإنتاج من خلال استخدام الآليات الحديثة.
  • السعي نحو تقلّيل تكاليف الإنتاج.
  • تحقيق الأرباح العالية.
  • توسيع دائرة العمل، وفتح فروع جديدة.
  • وضع رؤية طموحة، وحشد الطاقات واستغلال الفرص نحو تحقيقها على المدى البعيد.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment