أدوات حلاقة الرجال: دليل شامل لأفضل الخيارات

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

مقص الشعر

يُعدّ المقصّ أداة هامّة من أدوات الحلاقة، إذ يُستخدم لقصّ الشعر، وتخفيفه، ومنح الشكل النهائي للقََصّة، ومن الشروط التي يجب مراعاتها عند اختياره، أن يكون المقصّ حاداً، ومخصصاً لقصّ الشعر؛ لأنّ المقصات المنزليّة يمكن أن لا تقصّ الشعر بشكل مثاليّ، وتتسبب بحدوث أخطاء أثناء قَصّ الشعر.1

ماكينة الحلاقة الكهربائيّة

تُعدّ ماكينة الحلاقة الكهربائيّة من الأدوات القيّمة التي لا يمكن للحلاقين الاستغناء عنها، في الوقت الحاضر، إذ تعمل على قَصّ الشعر، وتخفيفه بحسب الدرجة التي يطلبها الزبون، وهي متوفرة في الأسواق بثلاثة أنواع هي: الماكينة المغناطيسيّة، والماكينة الدوّارة، وماكينة المحور، وتتوقف جودتها على أمرين اثنين هما: سرعة المحرك، وعدد الدورات التي يقوم بها المقصّ في الدقيقة الواحدة، إذ تقول القاعدة العامة أنّه يجب أن تحتوي الماكينة على أكثر من 6000 دورة في الدقيقة. كما توجد الماكينة الكهربائيّة اللاسلكيّة، والتي توفر المرونة في الاستخدام، وتساعد على تحديد نوع الشفرة المرغوبة في الحلاقة، ويُفضّل اختيار الماكينة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والذي يسهل صيانته، ويتوفّر للماكينة شفرات خزفيّة بسعر معقول.2

فراشي الحلاقة

هناك نوعان من فراشي الحلاقة يستخدمها الحلاقون في صالونات الحلاقة وهي: الفرشاة التي تُستخدم لتوزيع رغوة معجون الحلاقة على الذقن، والفرشاة التي تُستخدم لإزالة الشعر عن ملابس العميل، أو رقبته بعد الانتهاء من الحلاقة.3

الأمشاط

تُعدّ الأمشاط من أهم أدوات الحلاقة، إذ يستخدم الحلاقون الأمشاط للتخلّص من تشابك الشعر، وتقسيمه لعدة أقسام عند الشروع في القصّ، وأهم ما يميّز هذه الأمشاط أسنانها ذات الأطوال المتدرّجة، والمتباعدة، التي تسهّل عمليّة قصّ الشعر من خلال عمل أقسام متساوية في الشعر عند القصّ، والحفاظ على تلك الأقسام موحّدة، ومتساوية.3

المراجع

  1. “How to Cut Your Own Hair (Men)”, m.wikihow.com, Retrieved 29/1/2019. Edited.
  2. “5 Essential Barber Tools, Supplies, & Equipment (revised 2018)”, ourworldisbeauty.com, Retrieved 5/1/2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jeffrey Joyner, “Traditional Barber Tools”، work.chron.com, Retrieved 6/1/2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment