فوائد زيت المر لتسريع شفاء الجروح بفاعلية

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

المر

يسمّى أيضاً بالمرة، وله عدّة أنواع، وهي: مرّ الحجازي، ومر بطارخ الإفريقيّ، وينبت في كلٍّ من: اليمن، وعمان، والصومال، وشمال أفريقيا، وهو عبارة عن مزيج متجانس من موادّ راتنجية (Resin) وصموغ وزيوت طيارة، ويشار إلى أنّ المر يتم إفرازه من سيقان نبات البيلسان، ويتم استخراجها من خلال خدش ساق الشجرة، فتخرج العصارة منه.

يتميّز النوع الجيد من المرّ بأنه شفافاً ونظيفاً وبنيّ اللون، أما النوع غير الجيّد، فهو الذي يدخل فيه عددٌ من الألوان البنية والسوداء، ويكون كأنه يحتوي على الرمل، ومن ناحية أخرى، فله العديد من الفوائد لجسم الإنسان، وسيتم في هذا المقال عرض فوائده للجروح، وفوائد أخرى، وطرق إعداده.

فوائد المر للجروح

يُعدّ المر من الطرق الطبيعية التي تُساهم في تسريع التئام الجروح وشفائها، إضافة لدوره في التخفيف من الألم الناتج عن هذه الجروح والقروح، وللحصول على فوائده يمكنك استخدامه بالطريقة الآتية:

  • اخلط المر المطحون مع العسل.
  • ضع الخليط على المنطقة المصابة واتركه حتى يجف.

ويمكنك أيضًا استخدامه من خلال نقع المر مع الماء لمدة من الزمن ثم تصفيه الخليط وغسل أماكن الجروح فيه.

فوائد أخرى للمر

من الفوائد الأخرى للمر كلًا ممّا يأتي:

  • قد يُساهم في تخفيف الألم المرافق لبعض الحالات الصحية كالتواء المفاصل وذلك من خلال خلط مسحوق المر مع زيت الزيتون وتطبيقه على المنطقة المصابة.
  • قد يُساعد على التخفيف من تقرحات اللثة وذلك من خلال الغرغرة بالماء والمر.
  • قد يخفف الأعراض المرافقة لمرة القوباء ويمكنك ذلك من خلال خلط مطحون المر مع الخل واستخدامه موضعيًا على مكان الإصابة.
  • يقلل من أعراض الدورة الشهرية للنساء كالمغص مثلًا.
  • قد يُساهم في طرد الغازات من الأمعاء.

الجرعات المناسبة من المر

  • إعداد المنقوع: ينقع المرّ في الماء المغلي بنسبة ملعقتين لكلّ لتر من الماء، ثم يترك لبضع الدقائق، ثم يصفّى، وتُؤخذ منه ملعقة واحدة خمس مرات في اليوم.
  • الغرغرة: تمزج ملعقة مملوءة من مسحوق المرّ مع ملعقة مملوءة من حمض البوريك، ويضاف إلى ما يقارب 2 لتر من الماء المغليّ، ويترك نصف ساعة، ثم يُصفى ويُستخدم 3 مرات يوميًا.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment