دليل شامل على فن نحت الجسم: تعرف على تقنياته وفوائده

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

ما هو نحت الجسم

يستهدف نحت الجسم الأشخاص الذين لهم أوزان طبيعية ومناسبة، ولكنهم يمتلكون مناطق محددة في الجسم مكتنزة بالدهون وبحاجة إلى التخلص منها، ويجبُ الأخذ بعين الاعتبار أنّ النتائج تختلف من شخص إلى آخر تبعاً لطبيعة الجسم وطبيعة التقنية التي تمّ اختيارها لنحت الجسم.

نحت الجسم هو عملية يتم فيها تقليل الدهون في الجسم بطريقة غير جراحية، من خلال تقليل أو إزالة الدهون العنيدة المُخزنة في عدّة أماكن من الجسم، مثل الأفخاذ، والصدر، والظهر، والذقن، ويكون نحت الجسم باتباع أحد التقنيات التالية:1

الليزر

يتم في هذه الطريقة استعمال طاقة الليزر لتسخين الخلايا الدهنية وتدميرها، فقد تموت الخلايا الدهنية بفعل درجات الحرارة العالية، ويتخلص الجهاز اللمفاوي من خلايا الجسم الدهنية الميتة خلال فترة 12 أسبوع بعد إجراء العلاج، وتستهدف هذه الطريقة منطقة البطن، ويستغرق العلاج في كلَ مرة 25 دقيقة مع الاستراحة قليلاً بين حين وآخر، وفي المعتاد يحتاج العلاج بهذه الطريقة لعدّة جلسات للحصول على أفضل نتائج.1

التبريد الكربوني

يستهدف التبريد الكربوني الخلايا الدهنية ويُدّمرها من خلال درجات الحرارة المتجمدّة،1 أو الباردة التي لا تُلحق الضرر بالبشرة، حيثُ يسحب الجهاز أجزاء من الجلد من خلال الشفط ،ثمّ يُبردها لتدمير الدهون من تحتها لمدّة زمنية مُحددة، وتُعتبر هذه الطريقة آمنة لمعظم الأشخاص.2

الموجات فوق الصوتية

يستغرق العلاج بهذه الطريقة مدّة ساعة كاملة يتعرض فيها الجسم للاهتزاز الميكانيكي لتدمير الدهون، وتنفع هذه التقنية منطقة البطن.2

الترددات الراديوية

تستعمل تقنية الترددات الراديوية لتحليل الدهون بالحرارة والموجات فوق الصوتية،1 من خلال استعمال طاقة أجهزة التردد الراديوي، ويستهدف الماء المتواجد في الخلايا، لذلك يجث الحرص على ترطيب الجسم جيداً قبل البدء بالعلاج بهذه الطريقة، وتعد هذه الطريقة غير فعّالة للأجسام الجافة.2

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Cynthia Cobb, APRN (17-05-2017), “Nonsurgical Body Contouring”، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Family Health Team (11-12-2017), “Does Fat Freezing and Non-Surgical Body Sculpting Work?”، health.clevelandclinic.org, Retrieved 27-11-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment