دليل الكشف عن العطور الأصلية: طرق فحص العطور بشكل صحيح

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

التحقق من ورق التغليف

تتميز العطور الأصلية بتغليفها بورق السيلوفان، وبطريقة محكمة لا تشوبها شائبة، بينما يتمّ تغليف العطور المقلّدة بشكل غير صحيح، بالإضافة إلى أنّ الورق المقوى يكون عالي الجودة في العطور الأصلية، بهدف حماية الزجاجة، كما يمتاز بلونه الأبيض لا الرماديّ.1

التحقق من الشركة المصنعة

يُنصح عند شراء العطور بالتحقّق من موقع الشركة المصنّعة من خلال التوجّه إلى الموقع الإلكترونيّ لها، والتأكّد من تطابق المعلومات المنشورة على الموقع مع ما هو موجود على العبوة، وبالتالي يمكن التعرّف على كون العطر أصلياً أم لا.1

التحقق من لون العطور

تحرص العلامات التجارية الشهيرة على استخدام كميات قليلة من الصبغات في منتجاتها، لذلك تبدو العطور الأصلية بلون شاحب على عكس العطور المقلّدة التي تكون زاهية اللون، كما يكون لون السائل واضحاً وخالٍ من الشوائب أو الزيوت.1

التحقق من الرقم السري

يتواجد الرقم التسلسليّ مختوماً على الجزء السفليّ من زجاجة العطور الأصلية، بينما يتمّ لصقه في العطور المقلّدة، كما يجب أن يكون متطابقاً مع الرقم الموجود في أسفل عبوة العطور الأصلية.1

التحقق من الزجاجة

تتميّز زجاجة العطر الأصليّ بكونها ذات جودة عالية وذات سطح أملس،1 بينما تمتلك الزجاجة في العطور المقلّدة على بعض العيوب، مثل الفقاعات أو البلورات الظاهرة في الزجاج، بالإضافة إلى أنّ طريقة صبّها تكون بشكل سيء وغير متناسق.2

ملاحظات للتمييز بين العطور

هناك بعض الملاحظات التي تساعد على معرفة العطر الأصلي، وهي:3

  • التحقق من وجود أيّ غراء، أو شرائط زائدة داخل عبوة العطر، أو على الجزء الخارجيّ من التعبئة والتغليف، حيث تدلّ مثل هذه العلامات على أنّ العطر غير أصليّ.
  • التحقّق من وجود أيّ خطأ إملائيّ على العبوة، حيث يشير أيّ خطأ إلى أنّ العطر غير أصليّ.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “9 simple ways to tell an authentic perfume from a fake”, www.brightside.me, Retrieved 5-12-2017. Edited.
  2. “How to differentiate original and fake perfume”, myperfumeshop, Retrieved 22-8-2022. Edited.
  3. ABC NEWS (27-1-2010), “How to Spot a Fake Perfume”، www.abcnews.go.com, Retrieved 5-12-2017. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment