تعرّف على الآثار السلبية لاستخدام مقشر الوجه: دليل شامل

يزيد حب الشباب

يشعر الكثير ممّن يُعانون من حب الشباب بأنّ عليهم تقشير بشرتهم لجعلها أفضل لكنه قد يزيد حالتها سوءاً،¹ فعلى الرّغم من أنّ مُقشّر الوجه يُعطي شعوراً بالنّظافة، ويفتح مسامات البشرة، ويُقلّل من الرؤوس السّوداء، وحب الشباب، إلّا أنّه ليس فعّالاً في علاج حب الشباب العميق؛ لأنّ التّقشير عملية سطحية تُساعد في علاج الحبوب الصغيرة، ولا يُمكنها التعمّق لمكان نشأة حب الشباب في البشرة، وقد يكون فعّالاً إذا احتوى على علاجات لحب الشباب، كما يُمكن أن يؤدّي التّقشير القوي إلى زيادة التّهيّج، والاحمرار، والالتهاب، وإذا كانت حبوب الشباب مُلتهبة من الأفضل تجنّب التّقشير.²

يغيّر الرقم الهيدروجيني للبشرة

يُعدّ استخدام مُقشّر الليمون وكربونات الصوديوم للوجه طريقةً مُفيدةً لتبييض البشرة، وإخفاء البقع الدّاكنة، ومُعالجة حبّ الشباب، إلّا أنّ هذا المُقشّر قد يُلحق الضّرر بالبشرة من خلال تغيير درجة حموضتها، فبينما يتراوح الرقم الهيدروجيني الطّبيعي للبشرة بين 4 و6 وهذا يعني أنّها حمضيّة قليلاً، يقوم استخدام كربونات الصوديوم على الوجه برفعه كثيراً مما يُسبّب العديد من مشاكل البشرة، مثل: تقشّرها، وظهور حب الشّباب، والتهاب الجلد، كما أنّ فرك الخليط على البشرة يُسبّب تحسّسها أكثر، وعلى الرغم من أنّ الليمون يُمكنه تعديل الرقم الهيدروجيني لكربونات الصوديوم إلّا أنّ تحديد الكمية المطلوبة منه ليس بالأمر السهل، كما أنّ إضافة كمية فائضة من أي منهما ولو كانت قليلة ستكون مُضرّة، وقد أكدّ الباحثون أنّ تراكيز حمض السيتريك، وفيتامين C الموجودين في الليمون ليست بالتراكيز الكافية لتصل لأعماق البشرة وتُعطي الفوائد المرجوّة.³

يهيّج البشرة الجافة

عادةً ما يتم تقشير البشرة الجافة للتخلّص من رقائق الجلد المُتقشّرة منها، إلا أنّ تقشير البشرة الجافة أكثر من اللّازم يؤدي لتهيُّجها وجفافها أكثر، لذا يُنصح بالتّقشير مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وتجنّب المُقشّرات المحتوية على حُبيبات؛ لأنّها تجرح البشرة.⁴