طرق فعّالة لتحقيق تطويل رموش سريع في أسبوع واحد

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

معدل نمو الرموش

تحتاج الرموش لحوالي خمسة أشهر لإتمام مراحل نموها الثلاث، والتي تبدأ بالإنبات، ثم المرحلة الانتقالية، وأخيراً مرحلة التوقف، ويعني ذلك أنه خلال أي وقت من الأوقات فإن 90% من الرموش تكون في مرحلة النموّ النشط، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرموش تنمو بمعدّل 0.16 مليمتر في اليوم.1

طرق تطويل الرموش

الفازلين

يساعد الفازلين عند وضعه على الرموش على تحفيز نموّها، ويمنحها العديد من الفوائد الصّحية؛ إذ يُحسّن من مظهرها، ولمعانها، بالإضافة إلى ترطيبها، ويحسن الصحة العامة لها.2

التغذية الصحية

للمساعدة على تحفيز نموّ وتطويل الرموش ينصح عادةً باتباع عادات صحيّة مناسبة؛ إذ إنّ الغذاء المُتناول هو ما يؤثر على الصحة بشكل عام، فيساعد تناول الأطعمة الغنيّة بالحديد كالسّبانخ، والأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك كالحليب، والبقوليّات على تحسين صحّة الرموش بشكل خاص إلى جانب الأغذية الغنيّة بأحماض الأوميغا 3.2

زيت جوز الهند

يمكن استخدام زيت جوز الهند لتطبيقه على الرموش بشكل بسيط، وذلك بعد تذويبه بالميكروويف، واستخدام ريشة الماسكارا لوضعه على الرموش، أو عمل مزيج من زيت جوز الهند، والأفوكادو، وزيت الخروع واستخدامه ليلاً للرموش.2

زيت الزيتون

يستخدم زيت الزيتون على نطاق واسع للمساعدة على تطويل الرموش؛ فهو من أسهل الوصفات الموجودة في المطبخ في كل منزل؛ حيث يطبّق على الرموش باستخدام فرشاة الماسكارا كل ليلة، ويمكن كذلك وضعه على الحواجب عند الرغبة في تطويلها وزيادة نموّها.

زيت الخروع

يُحسّن زيت الخروع صحة الشعر ونموّه بشكل عام، ويُمكن تطبيقه على الرموش للحصول على نتيجة إيجابيّة لتعزيز نموّها، ويعود السبب في ذلك إلى احتوائه على فيتامين هـ، والبروتينات، والمغذيات التي تشمل أحماض أوميغا6، ويمكن الاستفادة من زيت الخروع من خلال وضعه على الرموش والحواجب بشكل يومي قبل النوم، وملاحظة النتيجة خلال بضعة أسابيع.

المراجع

  1. Amanda Hawkins (20-11-2014), “8 Random Facts About Your Eyelashes”، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 11-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Melinda Fox, “9 ways to get longer eyelashes without mascara”، www.familyshare.com, Retrieved 11-1-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment