7 أسباب مفاجئة لاحمرار الوجه: دليل الأسباب والعلاجات

رولا العتيبي
3 دقيقة للقراءة

احمرار الوجه المفاجئ

يعاني بعض الناس من مشكلة احمرار الوجه المفاجئ، والذي يسبّب الإحراج والإزعاج للذين يعانون منه، ويعود هذا الاحمرار إلى أسباب مختلفة سوف نوضّحها في هذا المقال.

أسباب احمرار الوجه

هناك أسباب متعدّدة للإصابة باحمرار الوجه من أهمها:

  • التعرّض لأشعة الشمس: عند تعرض الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة لأشعّة الشمس مباشرة، يؤدّي ذلك إلى احمرار الوجه.
  • التعرّض لمواقف محرجة: ويكون الاحمرار نتيجة التوتّر والانفعال العصبي، حيث يقوم الجهاز العصبي بإعطاء ‏إِشارات، وتعمل هذه الإشارات على إفراز مادة كيميائية تعمل بدورها على توسيع الأوعية الدموية، وقد يمتد هذا الاحمرار إلى أجزاء من الجسم مثل: الرقبة، والأذنين، والجزء العلوي من الصدر، ويصاحبه عادة زيادة في ضربات القلب والتعرق.
  • التعرق الزائد في الوجه: ويكون عادةً نتيجة التوتر والضغط النفسي مثل إلقاء محاضرة، أو مقابلة عمل.
  • ارتفاع درجة الحرارة: يؤدّي ارتفاع درجة الحرارة إلى احمرار الوجه.
  • الوصول إلى سن اليأس: في بعض الأحيان يكون من أعراض الوصول إلى مرحلة سنّ اليأس احمرار في الوجه.
  • الخوف من نظرات الآخرين، وعدم الشعور بالأمان.
  • أسباب وراثية: من الممكن أن يكون أحد أسباب الإصابة باحمرار الوجه نتيجة عوامل وراثية.
  • هرمون الإستروجين: إنّ زيادة إفراز هرمون الإستروجين عند النساء يؤدّي إلى احمرار الوجه.

آثار احمرار الوجه

يترتّب على احمرار الوجه آثار كثيرة، تؤثّر على الفرد في مراحله العمريّة المختلفة:

  • مرحلة الطفولة: معظم الأطفال يعانون من احمرار الوجه، لذلك ليس لها تأثير كبير على الطفل.
  • مرحلة المراهقة: تعد أكثر المراحل العمرية تأثراً باحمرار الوجه، لما يترتب عليه من آثار نفسية للمراهق، فالإصابة باحمرار الوجه يدفع المراهق إلى الاكتئاب وتجنّب الناس.
  • مرحلة الشباب: كلّما زاد عمر الفرد زاد تقبّله لاحمرار الوجه، وذلك لا يعني أنه قد تعافى من المرض ولكنّه أصبح قادراً على تجاوزه والتعايش معه.

نصائح للتخلّص من احمرار الوجه

  • المواجهة: يرى معظم الأطباء النفسيين حول العالم أنّ الحلّ الأمثل لمشكلة احمرار الوجه بسبب الخجل هو مواجهة الفرد لنفسه، حيث يقوم الأطباء بأخذ فيديو للمريض تحت ضغط وظروف معينة، ثمّ عرضه أمامه ليرى أن احمرار وجهه ليس بالسوء الذي يعتقده.
  • تعزيز ثقة الفرد بنفسه.
  • زيادة اختلاط الفرد مع الناس، وتقوية علاقاته الاجتماعية، والمشاركة في المناسبات.
  • تعويد المريض على تجنب الوصول لمرحلة احمرار الوجه، وذلك من خلال التعامل الهادئ وغير المتوتّر مع الظروف.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment