تقنيات فعالة لمعالجة الأطراف المتقصفة للشعر في روتين العناية بالشعر

رولا العتيبي
3 دقيقة للقراءة

تقصف الشعر

تعتبر مشكلة تقصّف الشعر من المشاكل التي تحاول العديد من السيّدات والشباب أيضاً أن يجدوا لها حلّاً جذريّاً، ومشكلة التقصّف تكمن صعوبتها في المظهر غير الصحيّ الذي يبدو عليه الشعر، وعدم القدرة على تصفيفه بشكلٍ يزيد الثقة بالنّفس، خاصّةً أنّ العديد من الملاحظات حول ضعف الشعر وتقصفه قد تسبّب إحراجاً يكون الشّخص في غنىً عنه. وللتعرّف على أهمّ الطرق للتخلّص من التقصف يجب أوّلاً معرفة أسبابه من أجل منع حدوثه مستقبلاً، فالوقاية خير من العلاج في كلّ الأحوال.1


إنّ تقصّف الشعر يكون عبارة عن جفاف أطرافه لعدم وصول الدّهون والغذاء إليها ممّا يؤدّي إلى تشققها وتكسرها من المنتصف، وبالتالي تشابك أطراف الشعر وتساقطه بشكل عام، هذا بالإضافة إلى المظهر الجاف الّذي يبدو عليه الشعر وصعوبة تصفيفه في الكثير من الأحيان. وترجع أهمّ أسباب التقصّف إلى الغذاء أوّلاً كعامل أساسي في تغذية الشعر والعمل على نموّه، والعادات التي يمارسها الإنسان وتؤثر على صحّته بشكل عام، ومن ثمّ تؤثّر على صحة الشعر وقوته.

علاقة تقصف الشعر بالغذاء

وبالنسبة للغذاء، فإنّ عدم حصول الجسم على المواد الغذائيّة اللازمة له من معادن وبروتينات وزيوت يؤدّي إلى عدم تغذية الشعر بشكلٍ أساسيّ، ومن ثمّ ظهور الإرهاق عليه وتساقطه وتقصّفه. أمّا العادات اليوميّة من عدم النوم أو استخدام المواد الكيماويّة أو المجففات الساخنة على الشعر وما إلى ذلك من أمور تؤدي إلى إيذاء الشعر بشكل دائم.2

علاج تقصّف الشعر

الحلّ الأمثل لعلاج تقصّف العشر بشكل نهائي يكمن أوّلاً في التوقّف عن العوامل السلبية التي ذكرناها آنفاً، والبدء في القيام بالأمور التي تعيد للشعر صحته، وبدايةً يجب قص أطراف الشعر المتقصّفة من أجل التخلص منها، وذلك ضماناً لعدم امتداد التقصّف لباقي الشعيرات، وبعد ذلك يتمّ العمل على تغذية الشعر من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والمعادن والزيوت الطبيعية مثل: المكسّرات، والخضروات الورقيّة، والسمك، ومنتجات الألبان بأنواعها. واستخدام شامبو وبلسم مناسبين لنوع الشعر مع عدم تجفيفه بالهواء الساخن، واستخدام فرشاة مناسبة للتمشيط، واستخدام الخلطات والوصفات الطبيعيّة التي لا تحتوي على مواد كيماويّة من أجل تغذية الشعر، مثل: خلط العسل بالبيض وزيت الزيتون لعمل حمّام زيت مرّتين أسبوعيّاً، أو استخدام مزيج من زيت الصبار وزيت جوز الهند وزيت اللوز على الشعر. أيضاً يفضّل قص نهايات الشعر بشكلٍ دوريّ كلّ شهر، وذلك من أجل ضمان عدم عودة التقصف، وفي حالة الرغبة في إطالة الشعر تتمّ المباعدة بين فترات قص النهايات إلى شهرين، مع الاستمرار في العناية بالشعر، وعدم تعريضه للتغيّرات الجويّة بشكل كبير.3

المراجع

  1. “What are causes and risk factors for hair loss?”, medicinenet, Retrieved 10-6-2018. Edited.
  2. “15 Foods to Eat for Glowing Skin and Healthy Hair”, besthealthmag, Retrieved 10-6-2018. Edited.
  3. “Expert Reviewed How to Reduce Hair Loss”, wikihow, Retrieved 9-6-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment