أفضل الطرق للاستفادة من زيت الصبار لتحسين بشرتك

زيت الصبار لتدليك البشرة

يمكن تحضير زيت الصّبار المعروف بزيت الألوفيرا من خلال استخلاص أوراقه، وخلطها مع زيت فول الصويا، أو زيت اللوز، أو زيت المشمش، ويتميز باحتوائه على مضادّات الأكسدة، ومجموعة غنيّة من الفيتامينات، مثل: فيتامين C، و E، و B، إضافةً للمعادن، والبروتينات، والأحماض الأمينية، والبيتا كاروتين، ويزيد تدليك البشرة بزيت الصّبار من إشراقها ونُعومتها، كما يُعالج الروماتيزم، وآلام الظهر، والعنق، والأكتاف؛ بسبب احتوائه على مادة الألوة إيمودين (بالإنجليزية: Aloe emodin)، كما يقي زيت الصّبار من الإصابة بمرض الحزام النّاري والفيروسات، مثل فيروس الهربس، وسرطان القولون، ويحمي من أضرار الإشعاع؛ لاحتوائه على مُضادات الأكسدة، ويدخل في صناعة مُستحضرات التجميل، والكريمات المُختلفة.¹

زيت الصبار لعلاج حب الشباب

يحتوي زيت الصّبار وزيت شجرة الشّاي على العديد من الخصائص التي تُنقّي البشرة من الحبوب، وتحسّن نوعيتها، إضافةً للخصائص المُطهّرة، والطريقة هي:²

• المكونات:
  • 7 ملاعق كبيرة من زيت الصبار.
  • 40-60 قطرة من زيت شجرة الشاي.
  • علبة زجاج داكنة لحفظ المزيج.
• طريقة التحضير:
  • تُمزَج كميّة زيت شجرة الشاي مع زيت الصبار، وتُحفَظ في علبة زجاجية داكنة.
  • يُوزَّع مزيج الزيوت على حب الشباب باستخدام كرة قطنية، أو بالأصابع.
• ملاحظة: يمكن للزيوت الأساسية أن تُسبّب حساسية للجلد؛ لذلك يُنصَح بتجربتها على مساحة صغيرة من الجلد قبل وضعها على كامل البشرة.

زيت الصبار لعلاج حروق الشمس والحروق المنزلية

يتميّز زيت الصبار بتأثيره المهدّئ، والمُبرّد بشكلٍ طبيعي للحروق الشّمسية والمنزليّة، كما يُنعّم البشرة ويُجدّد الخلايا، ويُستخدَم لعلاج الحساسية، ولدغات الحشرات، وتهيّج البشرة، وتورّمها.¹

زيت الصبار لندوب البشرة

يُسرّع زيت الصّبار من شفاء الجروح، ويُقلّل من تأثير الندوب على البشرة، ويُعالج مشكلة تمدد الشعيرات الدموية في الجلد؛ بالتالي يُحافظ على جمال البشرة،¹ ويجدر بالذكر أنّ جل الصّبار لا يمكنه إزالة ندوب البشرة، خاصة ندوب حب الشباب، إلا أنّه يُخفّف الالتهاب والتهيّج والاحمرار، واللون الداكن لآثارها؛ وذلك لاحتوائه على مُركب الألوين (بالإنجلزية: Aloin) الطبيعي، الذي يُبيّض المناطق الداكنة في البشرة.³