7 طرق فعّالة للتخلص من الملل بسرعة وسهولة

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

إعداد قائمة بالأعمال التي يُمكن القيام بها

يُمكن للشخص الجلوس في وقت ما خلال اليوم، وتجهيز قائمة بالأمور أو الأفكار التي يستطيع فعلها في المرات اللاحقة التي سيشعر فيها بالملل، ومن هذه الأشياء: تنظيف المنزل أو غرفة النوم، أو البدء بتعلّم لغات جديدة عن طريق تحويل صفحات الويب للغة المراد تعلّمها مثلاً، أو محاولة البحث عن أصدقاء جدد لقضاء بعض الوقت معهم.12

قراءة الكتب

يُمكن لعالم الخيال أن يجعل حياة بعض الأشخاص أكثر متعة؛ لذا يُمكن اللجوء لقراءة الكتب أو الروايات بأنواعها المختلفة، وأفضلها هي التي تُشعر القارئ بالسعادة، وتُخرجه من العالم الذي يعيشه إلى العالم الآخر الذي اختاره الكاتب، حيث إنّ ذلك يُخلّص الشخص من الملل ويدفعه للتفكير بأمور جميلة يرغب في وجودها.3

اقتناء حيوان أليف

تُشير دراسة إلى أنّ الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة غالباً ما يكون لديهم مستوى عالٍ من الوعي والإدراك، وإحساس أعلى بالمسؤولية؛ فعندما يشعر الإنسان أنّ هناك ما هو مسؤول عنه لن يشعر بالملل، بل سيشعر بضرورة محافظته على نشاطه لأجل تحمّل تلك المسؤولية، حتّى ولو كان المسؤول عنه هو مجرّد حيوان أليف.3

عمل مشروع خاص

يُمكن عمل مشروع خاص بالاهتمام بتنمية المهارات الشخصية اللازمة لذلك أولاً، والاستماع إلى بعض الدورات التعليمية، ثمّ البدء بتأسيس مشروع شخصي إلى جانب العمل الفعلي الذي يتمّ القيام به، مع التأكد من عدم انعكاس المشروع الشخصي بالضرر على العمل الفعلي.1

تصفّح الإنترنت

يُمكن التخلّص من الملل عن طريق تصفح صفحات الويب، ورغم أنّ البعض يجد أنّ ذلك قد يضر؛ إلّا أنّ عدم الإسراف في التصفح لا يُسبّب أيّ ضرر، بل على العكس فقد وجد الباحثون أنّ تصفح الإنترنت من حين إلى آخر خلال أوقات الاستراحة يُمكن أن يُعزّز الإنتاجية بشكل ملحوظ، ومن صفحات الإنترنت التي يُمكن متابعتها الفيسبوك، والتويتر، وأيّ مواقع أخرى مفضلة.1

المراجع

  1. ^ أ ب ت “How to get rid of boredom at home – 45 simple but exciting ways”, vkool.com,26-1-2017، Retrieved 18-1-2019. Edited.
  2. “How to Get Rid of Boredom”, www.wikihow.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Amr Abbas, “3 Ways to Get Rid of Boredom”، www.selfgrowth.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment