كيفية الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري: نصائح وأفكار

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

نبذة عن الأيام العالمية

تُحدد الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من الأيام أو الأسابيع أو السنوات، وتعتمدها كمناسبات عالمية للاحتفاء السنوي بذكرى ما، أو كشكل من أشكال التضامن مع حدث أو ظاهرة معيّنة، بحيث تقترح إحدى الدول التي تتمتّع بالعضويّة في الأمم المتحدة، أو مجموعة من الدول اعتماد يوم في السنة ليكون يوماً عالمياً، وبعدها تعتمد الأمم المتحدة ذلك بقرار تُصدره يوثق اعتماده، فيما يعزز أهدافها ويزيد من التوعية والتثقيف المجتمعي بالقضايا العالمية والدولية بمختلف أنماطها.1

اليوم العالمي للعمل الخيري

اعتَمدت الأمم المتحدة اليوم الخامس من شهر يوليو/سبتيمبر من كل عام، باعتباره اليوم العالمي للعمل الخيري، وقد تمّ اختيار هذا التاريخ، في اليوم المصادف لوفاة الأم تيريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1979م، تقديراً منهم لجهودها الخيرية والأعمال الإنسانية التي قدّمتها لمقاومة الفقر وآثاره.2

أهمية اليوم العالمي للعمل الخيري

تكمن أهمية اليوم العالمي للأعمال الخيرية، من مركزية القضية التي يهتم ويحتفي بإحياءها، إذ يحمل في طيّاته رسائل توعوية مهمة لمختلف المجتمعات بضرورة مساندة المحتاج، ويوفر لذلك المنصات الموثوقة لتقديم الدعم والتبرعات من مختلف دول العالم، كما يعتبر مهرجان عالمي لتقدير جهود المتطوعين والقائمين على الأعمال الإغاثية في جميع أنحاء العالم.

بعض المساهمات في اليوم العالمي العمل الخيري

يمكن لأي فرد أو منظمة أن تساهم بالاحتفاء الذي يحييه العالم كل عام بالعمل الخيري، بحيث يمكن أن يكون اليوم العالمي للعمل الخيري فرصة لبداية رحلة التطوّع وتقديم العون لمن يحتاجه، فالمنظمات الخيرية تنظم حملات تطوعية بشكل دوري لمساندة الفقراء والمناطق المتضررة جرّاء الكوارث الطبيعية، وكذلك كبار السن يحتاجون للمساعدة في شؤون حياتهم، كما يظل باب الدعم المادي مفتوحاً في كل وقت.3

المراجع

  1. “International Days”, un.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  2. “International Day of Charity 5 September”, un.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  3. “International Day Of Charity: How You Can Contribute With Your Actions”, donateyoursweat.org,31-8-2018، Retrieved 24-2-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment