فوائد استخدام الرماد في الحياة اليومية: دليل شامل

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

فوائد الرماد

توجد فوائد عديدة للرماد، ومنها ما يأتي:

  • يُساعد على نمو العشب في الحديقة، بواسطة رش كميّة قليلة منه في الحديقة.
  • يُساعد على إزهار النباتات المُثمرة مثل البندورة، حيث يُمكن وضع كميّة من الرماد في كيس شبكي، أو قطعة قماش مُنفّذة للماء، ونقعه بالماء لمُدّة أربعة أيّام، ومن ثم استخدامه في الزراعة.
  • يقوّي جذور الفاكهة حين يتم توزيعه حول قاعدة الأشجار بكميّات ضئيلة.
  • يُستخدم كمبيد للحشرات، والآفات الطبيعيّة، وذلك من خلال خلطه بالماء ورشّه على المزروعات.
  • يُستخدم لإذابة الجليد بسرعة عن السيارات ومداخل المنازل، عن طريق رش كميّة بسيطة منه على تجمّعات الجليد.
  • يُستخدم لغايات التنظيف في المنزل، حيث إنّه مُنظّف جيّد للأسطح، والزجاج.
  • يُعتبر مُزيلاً جيدّاً لبُقع الصدأ، وذلك بتشكيل عجينة من الرماد الأبيض، وإزالة البقع بواسطتها.
  • يزيل البُقع من الأقمشة والملابس، لكن يُفضّل تجربته على حيّز صغير في البداية.
  • إزالة الروائح الكريهة من الثلاجة، وذلك عبر ملء طبق صغير بالرّماد، ووضعه في الثلاجة، وتغييره كُلّ يومين.
  • كان يُستخدم قديماً لحفظ الجُبن من التعفُّن مُدّةً أطول.

تعريف الرماد

يُعرف الرّماد بأنّه المادّة الداكنة التي تتبقّى من عمليّة احتراق الأشياء ومنها الدخان، وهو أيضاً ما ينبعث بعد انفجار البراكين وينتشر في الهواء ليُغطّي المناطق المُحيطة بالبركان.1

أضرار رماد البراكين

يحتوي رماد البراكين على غازات سامّة، وجزيئات ذات أضرار عديدة بصحّة الإنسان، حيث تضُر بالجهاز التنفسي، فتتسبّب بسيلان الأنف، والتهاب الحلق، وضيق التنفس، وضعف الرئة على المدى البعيد، كما يُمكن أن يضُر بالعين، و يسبّب لها حكّةً، أو يحدث خدوشاً في القرنيّة، أو التهاباً في المُلتحمة، إضافةً إلى إمكانيّة حدوث تهيُّج في الجلد، وعلى صعيد آخر يُمكن لرماد البراكين أن يلوّث مصادر المياه في المناطق المحيطة به.2

المراجع

  1. “Definition of ‘ash'”, www.collinsdictionary.com, Retrieved 9-9-2018.
  2. Gretchen Williams (2012), “Volcanic Ash: More Than Just A Science Project/Impacts on Human Health”، serc.carleton.edu, Retrieved 9-9-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment