أهمية المدرسة في المجتمع

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

تعريف المدرسة

تُعدّ المدرسة مكاناً أو مؤسسةً لتثقيف وتعليم الأطفال والمراهقين تحت سن الجامعة، كما يُمكن أن تكون مؤسسةً لتعليم مهارة أو عمل مُحدّد كمدرسة سكرتارية، أو مدرسة كاراتيه.1

نبذة عن المدرسة

تُعتبر المدرسة بسنواتها الدراسيّة الطويلة والمليئة بالتجارب والمعارف من أهم المراحل التي يمُر بها الأطفال، ولذلك فإنّ من واجب الأهل تهيِئهم جيّداً للمدرسة، ولما سيُقابلهم فيها بطريقة إيجابيّة تُعزّز لديهم حُبها، حيث إنّها تخدم عدداً من الأهداف القيّمة التي تُساهم في إنشاء الطفل تنشئةً سليمةً من خلال تعزيز ثقته بنفسه، وتعليمه أهميّة العمل الجماعي، وتزويد كل طالب بما يلزمه من مهارات وإمكانيات تُعزز أفكاره وتُطوّرها، بالإضافة إلى منحه فرصةَ التعرُّف إلى الثقافات المُختلفة حول العالم، والجغرافيا، والتاريخ، والعلوم، واللغة، كما تُساعد في توجيه الشباب للعمل، وهو أمر في غاية الأهميّة في مستقبل الطفل.2

أهميّة المدرسة في المجتمع المعاصر

تُساعد المدرسة على اكتساب المهارات الاجتماعية الأساسيّة، التي يحتاجها الأطفال في الحياة اليوميّة، من خلال التفاعل مع الأطفال الآخرين في سن مُبكّرة، بحيث يتعلّم الأطفال كيفيّة تبادل الأدوار أثناء اللعب مع الأطفال الآخرين، والاستماع، والمشاركة، ممّا يُساعد في إبراز كل طفل لشخصيّته الخاصّة على العلن، بالإضافة إلى الاستقلاليّة التي يكتسبُها الأطفال في الحضانة والمدرسة، وجميعها أمور ذات أهميّة بالغة، ولكن يَصعُب تعلُّمها في المنزل فقط، كما يتعلّم داخل المدرسة الأطفال كيفيّة التفاوض، والتنازُل، والتفاعُل مع أقرانهم خلال المرحلتين الابتدائية والثانوية، حيث إنّ شهادة الثانوية تُظهر للكليّات، والمدارس الفنية، وجهات العمل المُحتَمَلة أنّ الطالب يمتلك مهارات حياتيّة مهمّة؛ مثل حلّ المُشكلات، والتفاوض، والقدرة على التركيز، فبدون تَعلّم هذه المهارات القيّمة منذ الصغر، سيُلاقي الأفراد صعوبةً في بيئة العمل مُستقبلاً.3

المراجع

  1. ” school”, www.thefreedictionary.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
  2. Sarahn (23-5-2014), “The Importance of School: 7 Advantages of Education”، www. blog.udemy.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.
  3. AMY KAMINSKY (13-6-2017), “Reasons Why Kids Should Go to School”، www.livestrong.com, Retrieved 20-7-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment