أهمية وظائف الأسرة: دورها وتأثيرها في المجتمع

جمال الحربي
3 دقيقة للقراءة

الأسرة

تعرف الأسرة بأنها الخلية الأساسية في بناء المجتمع، كونها تتألف من أفراد تربطهم صلة القرابة والرحم، ولا بدّ من الإشارة إلى أن للأسرة حقوق، مثل: حق السكن، وحق الصحة، وحق التعلم، وغيره، كما أن عليها العديد من الواجبات المادية، والعقائدية، والاقتصادية، والروحية، إضافةً إلى العديد من الوظائف التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

ما هي وظائف الأسرة

الوظيفة البيولوجية

حيث تنحصر في عدة مهام، وهي: تنظيم النسل، والإنجاب، للحفاظ على النوع، وإنتاج جيل خالٍ من الأمراض والمشاكل الوراثية، بالإضافة لتوفير الرعاية الجسدية، والصحية، والمسكن، والغذاء.

الوظيفة النفسية

حيث تقوم الأسر على توفير الإحساس بالأمان، والاستقرار لدى أفراد الأسرة، وزيادة شعورهم بالحب، والحنان، والسلام والراحة النفسية، من خلال العيش دون أي خطر، أو قلق يهدد حياتهم، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة إبعادهم عن أجواء الفتور، والرفض، لتجنّب تأثيرها على طباعهم الشخصية.

الوظيفة التربوية

حيث تقوم على تنشئة الأبناء على القيم الصحيحة، والمبادئ والأخلاق العالية، بالإضافة للعادات الاجتماعية الجيدة والتي تحث على تكوين الذات، وغرس المعاني الوطنية وحب الوطن في النفوس، وتعليمهم أهمية الوقت، وضرورة الحرص على قضائه بما هو مفيد، كالتسجيل بالدورات التدريبية الهادفة والتي تساهم في صقل الشخصية وتطويرها، أو من خلال ممارسة التمارين الرياضية، وغيرها، ولا بدّ من الإشارة إلى أهمية دور الأسرة في تحذير الأبناء من المخاطر المحيطة بهم، كرفقاء السوء، والتدخين، والانحراف الفكري، والمخدرات، بالإضافة لضرورة توطيد العلاقة بينهم وبين الأبناء، لتجنّب لجوئهم لغيرهم عند الحاجة.

الوظيفة الاجتماعية

هي تعليم أفراد الأسرة كيفية تكوين العلاقات الاجتماعية ضمن عدة ضوابط تعتمد على الدين والقيم، وذلك من خلال تعليمهم أساليب التفاعل مع المحيط من حولهم، مما يزيد من قدرتهم على التفاعل مع الآخرين، بالإضافة لتطوير قدراتهم بما يتناسب مع أهداف المجتمع.

وظائف أخرى

  • الوظيفة الاقتصادية: حيث تقوم الأسر بتوفير كافة الاحتياجات المادية لأفرادها، لضمان حياة كريمة ومستقبل مشرق.
  • الوظيفة العقلية: تعتمد على تعليم أفراد الأسرة العديد من اللغات، والسلوك، وطرق التفكير، وحلّ المشكلات والتعامل معها، بالإضافة لوضع عدّة معايير لتعزيز الثقة فيما بينهم.
  • الوظيفة الدينية والأخلاقية: حيث تقوم على تعليمهم كافّة التعاليم الدينية والأخلاقية، وكيفيّة التحلي بالأخلاق الدينية، كون الدين معاملة.

حقوق الأسرة

  • توفير الأمن والأمان.
  • تأمين حياة ميسورة من الناحية المادية، عن طريق توفير فرص عمل.
  • تعليم الأبناء عن طريق توفير الجامعات، والمدارس، والكليات.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب جمال الحربي - متخصص في العلاقات الأسرية وتعزيز التواصل
بواسطة جمال الحربي
أنا جمال الحربي، كاتب شغوف بمجال الأسرة وعلاقاتها الديناميكية. على مدار السنوات العشر الماضية، كرست حياتي لدراسة وكتابة المقالات التي تدعم الأسر في بناء بيئة صحية ومستدامة. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم التحديات التي تواجه الأسر في المجتمعات الحديثة. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لنشر الوعي وتقديم حلول عملية للمشكلات اليومية. كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة، وأسعى دائمًا لإلهام القراء لخلق حياة أسرية متوازنة ومليئة بالحب والتفاهم.
Leave a Comment