كيفية استخدام الذكريات بشكل فعّال في الأدب: تأمّل وحيد

كلمات أنشودة: تذكر حينما تُطوى وحيدًا

أُنشودة تذكر حينما تُطوى وحيدًا للشيخ السعودي أحمد العجمي:

تذكر حينما تطوى وحيداً

إلى الأجداث عمرك في ذهاب

فسارع في رضى الرحمن دوماً

فإن القبر مبتداً الحساب

ولا تيأس فإن العجز عيب

من الإنسان في وقت الشباب

فأول ليلة في القبر خطبٌ

بكى من أسره كل الصحاب

وبادر إن بقي في العمر وقتٌ

فإن الموت يطرق كل باب

ولا تركن لأهل الظلم يوماً

فإن النار موحشة الركاب

وإن مصيرها قعر ظلامٌ

بها الزفرات تسمع في العذاب

فويلٌ ثم ويلٌ من لظاها

إذا الإنسان حاد عن الصواب

معاني مفردات الأنشودة

تحتوي القصيدة على بعض الكلمات التي تحتاج إلى توضيح، وفيما يأتي معاني أبرز الكلمات فيها:

الأفكار الرئيسة في الأنشودة

تُمثِّل أنشودة “تذكر حينما تُطوى وحيدًا” موعظةً جليلةً تُذكر بالموت والآخرة، وتتلخص أفكارها الرئيسة فيما يأتي:

• نهايةُ الإنسان المحتومة هي انقضاءُ عمره سريعًا، ثمَّ موتهُ ودخوله القبر وحيدًا.
• التذكير بأنَّه ليس أمام الإنسان إلا السعي في رضا الله سبحانه وتعالى.
• اليأس من الإنسان خاصةً في فترة الشباب عيبٌ ومنقصة؛ لذلك يجب عليه أن يطرد اليأس من قلبه.
• دخولُ القبر من الأهوال التي تنتظر كل إنسان.
• المسارعة في فعل الخيرات والتقرب إلى الله تعالى بالطاعات هي السبيل الوحيد أمام الإنسان.
• الموت أقرب إلى الإنسان من كل شيء أمامه.
• عدم مصاحبة أهل الظلم والعصيان أو الميل إليهم.
• عذاب جهنَّم من الأهوال التي حذَّر الله تعالى منها عباده المؤمنين.
• خسارة الإنسان في هذه الدنيا في ابتعاده عن الصواب وعن طريق الحق الذي شرعه الله تعالى.