أفضل قصائد الوعد في الأدب: تحفة شعرية تستحق الاستمتاع

شيماء الصاعدي
3 دقيقة للقراءة

شعر عن الوعد من قصيدة لا خير في وعدٍ إذا كان كاذبًا

إِذا اِجتَمَعَ الآفاتُ فَالبُخلُ شَرّها

وَشَرٌّ مِنَ البُخلِ المَواعيدِ وَالمَطلُ

وَلا خَيرَ في وَعدٍ إِذا كانَ كاذِبًا

وَلا خَيرَ في قَولٍ إِذا لَم يَكُن فِعلُ

إِذا كُنتَ ذا عِلمٍ وَلَم تَكُ عاقِلًا

فَأَنتَ كَذي نَعلٍ وَلَيسَ لَهُ رِجلُ

وَإِن كُنتَ ذا عَقلٍ وَلَم تَكُ عالِمًا

فَأَنتَ كَذي رِجلٍ وَلَيسَ لَهُ نَعلُ

ألا إِنَّما الإِنسانُ غِمدٌ لِعَقلِهِ

وَلا خَيرَ في غِمدٍ إِذا لَم يَكُن نَصلُ

شعر عن الوعد من قصيدة وَفاءُ العَهدِ من شِيَمِ الكرامِ

وَفاءُ العَهدِ من شِيَمِ الكرامِ

ونقضُ العَهدِ من شِيَمِ اللِّئَامِ

وعندي لا يُعَدُّ من السَّجايا

سِوَى حِفظِ المَوَدَّةِ والذِّمامِ

وما حُسنُ البِداءَةِ شرطُ حُبٍّ

ولكن شرطُهُ حسنُ الخِتامِ

وليسَ العهدُ ما ترعاهُ يومًا

ولكن ما رعَيتَ على الدَّوامِ

نَقَضتمْ يا كرامَ الحيِّ عهدًا

حَسِبناهُ يدومُ لألفِ عامِ

وكنَّا أمسِ نطمعُ في جِوارٍ

فصرنا اليومَ نقنعُ بالسَّلامِ

جَرَى عهدُ الثّقاتِ على فَعالٍ

وعهدُ الغادرينَ على كلامِ

ومَن لا يبتغي لِلذَّنبِ عُذرًا

يهونُ عليهِ تفنيدُ الملامِ

ومَن لا يَرْعَ وُدَّكَ في رحيلٍ

فلا يَرعَى وِدَادَكَ في مُقامِ

ومَن عَدَلَ المَحاسِنَ بالمَساوي

فقد جَهِلَ الصَّباحَ من الظَّلامِ

أَنا الخِلُّ الوفيُّ وإنَّ نفسي

تَفي حقَّ الصَّديقِ على التَّمامِ

أُراعي حقَّهُ ما دامَ حيّاً

وبعدَ وفاتِهِ حقَّ العِظامِ

شعر عن الوعد من قصيدة إذا قلت فيّ شيء نعم فأتمّه

إذا قلت فيّ شيء نعم فأتمّه

فإنّ نعم دَين على الحرِّ واجب

وإلا فقل لا تسترح وترح بها

لئلا يقول الناس إنك كاذب

شعر عن الوعد من قصيدة خانوا وإني على العهد الذي عهدوا

خانوا وإني على العهد الذي عهدوا

يا ليتهم وجدوا بعضَ الذي أجِدُ

ما كان أسرع ما خانوا وما نكثوا

عن الوفاء ولم يوفوا بما وعدوا

أبالخيانةِ جازوني وقد علموا

أني لقيتُ الذي لم يلقه أحدُ

لهفي عليهم فإني من تذكُّرهم

ما تنقضي حسرتي أو ينقضي الأبدُ

تمكَّن الوجد من قلبي ومن كبدي

فليس لي معه قلب ولا كبدُ

من ذا يسدُّ طريق الحزن عن كلِفٍ

طرائقُ الشوق في أحشائه تقدُ

كأنَّ قلبي أسيرٌ قد أحاط به

جيش من الكرب لا يحصى له عَدَدُ

سلَّ الغرام سيوف الموت يبرقها

على الحياة فعزَّ الصبر والجَلَدُ

تُغشي على القلب ذكراكم إذا خطرت

بالقلب مما على قلبي لكم يردُ

كأنما الدهر أغرى بيننا حسدًا

ونعمةُ اللَه مقرونٌ بها الحسدُ

اللَه يحكم ما بيني وبينكُمُ

بكم شقيتُ وأعدائي بكم سعدوا

شعر عن الوعد من قصيدة خانوا وإني على العهد

ألا فاذكرا العهد الذي كان بيننا

فإنى وإنْ طالَ الزمانُ لذاكرُه

ولا تنكرَا ودّاً قديمًا وذمةً

فلا أنَا ناسيه ولا أنَا ناكرُه

وفعلكما الخيرَ الجميلَ مقدمًا

على حالِه منِّي وإنى لشاكرُه

فبعدكما مالِي صديقٌ مساعِدٌ

أُرَاوِحه في حاجتي وأُبَا كِرُه

ومالِي عَلى جمعِ العُلوم وَدرْسِها

خليلٌ أُوَاخيه تقىً وأُذاكِرُه

فمنْ لي إذا ريبُ الزمان أمَضَّنى

وَمَنْ لي إذا جاشَتْ علىَّ عَساكرُه

فأمسيتُ وحدي والحوادثُ جمةٌ

علىَّ سوى هَمٍّ وفكر أفاكرُه
شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment