الأسباب الرئيسية للإصابة بالفتق: الأسباب والعلاج في علم الصحة

الفتق السري

تتمثل الإصابة بالفتق السريّ (بالإنجليزية: Umbilical hernia) بخروج جزء من الأمعاء، أو النسيج الدهنيّ عبر جدار البطن بالقرب من السرّة، ويُعدّ هذا النوع من الفتق شائعاً لدى الأطفال الرضّع بسبب ضعف جدار البطن نتيجة وجود فتحة صغيرة تسمح للحبل السريّ بالمرور عبر جدار بطن الجنين أثناء الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفتحة تُغلق مع اقتراب موعد الولادة أو بعد فترة قصيرة من الولادة بشكلٍ طبيعيّ، أمّا في حال عدم انغلاقها بشكلٍ تامّ تحدث الإصابة بالفتق السريّ لدى الطفل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الفتق يمكن أن يصيب الأشخاص البالغين أيضاً في حال تطبيق جهد كبير على جدار البطن.¹

الفتق الحجابي

تحدث الإصابة بالفتق الحجابيّ (بالإنجليزية: Hiatal hernia) نتيجة وجود ضعف في أحد أجزاء النسيج العضليّ في الحجاب الحاجز خصوصاً في المنطقة القريبة من الفتحة التي تصل المريء بالمعدة، ممّا يؤدي إلى بروز جزء من المعدة عبر الحجاب الحاجز، ولا يمكن تحديد سبب الإصابة بهذا النوع من الفتق في عدد من الحالات، أمّا بالنسبة للحالات الاخرى فقد تكون ناجمة عن الأسباب التالية:²

• التعرّض لإصابة في المنطقة.
• التشوهات الخلقيّة.
• التغيرات الحاصلة على الحجاب الحاجز نتيجة التقدّم في العُمر.
• الضغط الشديد والمستمر على المنطقة مثل الناجم عن التقيؤ، والسعال، حمل الأوزان الثقيلة.

الفتق الأربي

لا يوجد سبب محدّد يؤدي إلى الإصابة بالفتق الأُرْبِي (بالإنجليزية: Inguinal hernia)؛ وهو الفتق الحاصل أعلى الفخذ، إلّا أنّ التعرّض للضغط الزائد في المنطقة قد يؤدي إلى حدوث الفتق في أحد الأجزاء الضعيفة من جدار البطن، وعضلات أعلى الفخذ، وتوجد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من الفتق، وتشمل ما يأتي:³

• الولادة المبكرة.
• الحمل.
• السُمنة.
• السعال، أو الإمساك المزمن.
• العوامل الوراثيّة.
• التليّف الكيسيّ (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis).

فتق جراحي

يحدث الفتق الجراحيّ (بالإنجليزية: Incisional Hernia) نتيجة حدوث ضعف في أحد أجزاء عضلات جدار البطن بسبب إجراء عمل جراحيّ في البطن، ويرتفع خطر الإصابة بهذا النوع من الفتق في حال ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقة، أو الحمل، أو اكتساب الوزن قبل شفاء منطقة الجراحة بشكلٍ تام، وغالباً ما تحدث الإصابة بالفتق الجراحيّ خلال فترة تتراوح بين 2-6 أشهر من إجراء العمليّة الجراحيّة، مع إمكانيّة حدوث الفتق في مراحل متقدمة أخرى.⁴